تكبدت خسائر فادحة.. ما لا تعرفه عن “قوات النخبة” الإسرائيلية

اعترفت إسرائيل أكثر من مرة بتكبدها خسائر فادحة في صفوف قواتها، التي تشن عدوانًا على قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي، في هجوم هو الأفظع من عشرات السنين.

ويأتي اعتراف إسرائيل بخسائر جنودها في غزة، في ضوء الضربات التي تتلقاها من المقاومة الفلسطينية، لكن ما أزعج إسرائيل كثيرًا أن خسائر جنودها كانت ضمن قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وهي من أهم القوات لدى قوات الاحتلال.

وتأتي أهمية قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، كونها القوات الأكثر تدريبًا وتمرسًا على خوض المعارك، على عكس باقي القوات التي تضم كل شرائح المجتمع الإسرائيلي من عاملين وعمال ومن يمتهنون وظائف خارج الجيش الإسرائيلي ويتم استدعائهم كجنود وقت الحروب أو الأزمات.

قوات النخبة الإسرائيلية

وبحسب المعلومات المتوفرة عن قوات النخبة الإسرائيلية، فإنه لا يمكن حصرها في لواء معين بقوات الاحتلال، لكن هناك قوات من النخبة تعرف بـ “فرقة غزة” ومهمتها حماية غلاف غزة الذي يضم عدد من المستوطنات الإسرائيلية.

اللافت أيضا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتعبئة هي الأكبر منذ عام عشرات السنين، حيث تم استدعاء حوالي 250 ألف جندي لصفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما بين الجبهة الجنوبية باتجاه غزة، والأخرى جنوب لبنان.

ضربات موجعة من المقاومة

وعلى الرغم من تباطؤ القوات الإسرائيلية، في اجتياح قطاع غزة، تحسبا لردود فعل المقاومة الفلسطينية، إلا أنها تلقت بالفعل ضربات موجعة من المقاومة كبدتها خسائر فادحة في صفوف قواتها الأهم بين قوات الاحتلال، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن 28 قتيل وما زالت الأعداد في تزايد مستمر و260 جريح.

ويبدو أن قوات الاحتلال الإسرائيلية لم تكن تتوقع هذا الرد العنيف من المقاومة الفلسطينية على توغلها البري في قطاع غزة، رغم تفوق إسرائيل في العتاد والعدة والتكنولوجيا، لكن كان رد المقاومة الفلسطينية قويا لدرجة لم تتخيلها إسرائيل، وهذا اتضح جليا في عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة على إسرائيل بمعدات تقليدية لكنها أحدثت خسائر كبيرة للإسرائيليين.

وتعتبر قوات النخبة في قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمثابة عنصرا أساسيا وغير تقليدي، وهي تكون حسب المهمة المكلفة بها، وهناك ثلاث فرق من قوات النخبة منها قوات مخصصة للهجوم البري وأخرى للمظلات ومجموعة للبحر.

أخر كلمة: ماتفوتش قراءة: ماذا وجدت إسرائيل في مستشفى الشفاء بغزة بعد اقتحامها؟

تعليقات
Loading...