تفعيل نظام التشويش واستدعاء الاحتياط: إسرائيل تتأهب خوفًا من الرد الإيراني

بعد أن استهدفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين، والذي أدى إلى مقتل عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني، لم ترد إيران حتى الآن بإطلاق طائرات أو صواريخ، الأمر الذي جعل الجانب الإسرائيلي يزداد خوفًا وترقبًا وتأهبًا لأي رد متوقع، وأي هجمات إيرانية انتقامية.

خاصًة بعد أن زعم عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن حزب الله أيضَا قد يتلقى أوامر ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

ولذلك أعلنت “هيئة البث الإسرائيلية” أن “المنظومة الأمنية فعلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع “GPS” في عموم إسرائيل، وألغت كل الإجازات في الوحدات المقاتلة في الجيش بعد اجتماع تقييم أمني للأوضاع في المنطقة.

كما استدعت فتح الملاجئ العامة الليلة وهو إجراء نادرًا ما يتم اللجوء إليه إلا في حالات الطوارئ القصوى، مع تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي مما يكشف مدى قلق السلطات من رد فعل إيراني وشيك، بعد توعد السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري بالقول إن رد طهران “سيكون قاسيًا”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مقتل 300 شخص واعتقال 900 في استهداف مجمع الشفاء الطبي

تعليقات
Loading...