تفاصيل أزمة حقل “كاريش” للغاز بين لبنان وإسرائيل
مسلسل جديد من محاولات إسرائيل السطو على الثروات الطبيعية في المنطقة، وأزمة بتطل براسها علينا ممكن تنفجر في وقت العالم كله بيعاني من أزمات وبائية ومناخية وحروب.. أزمة أتصعدت فجأة بعد ما اتهمت لبنان إسرائيل بالتعدي علي حقل غاز متنازع عليه في البحر المتوسط، وهو حقل جوا منطقة في المياه الإقليمية اللبنانية.
رد إسرائيل
وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، قالت لمحطة إذاعة تل أبيب إن كلام اللبنانيين بعيد عن الواقع وقالت إنها ماتعتقدش إنهم هياخدوا أي إجراء، وبالرغم من كده أضافت إن إسرائيل واخدة استعدادتها لأي مفاجآت.
ليه في نزاع في المنطقة دي؟
قبل أسابيع وجهت لبنان رسالة للأمم المتحدة أكدت فيها على تمسكها بحقوقها وثروتها البخرية، وتحديدًا حقل اسمه “كاريش” موجود في منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وطلبت لبنان من مجلس الأمن في الرسالة دي إن إسرائيل ما تقومش بأي أعمال تنقيب في المنطقة دي، خصوصًا إنها بتمثل تهديد للأمن والسلام الدولي.
وذكر اللبنانيين تفصيلة مهمة قالوا فيها إن حدود لبنان بتقطع البحر بزاوية أوسع جنوبًا، والحدود اللي بتطالب بيها إسرائيل أبعد في الشمال، وهو اللي بيخلق مثلث من المياه المتنازع عليها.
دور أمريكا
لبنان دعى الوسيط الأمريكي إنه ييجي بيروت ويبحث المسألة ويبقى في ترسيم حدود بحرية برعاية الأمم المتحدة بينهم وبين إسرائيل في الجنوب، وأكد لبنان أهمية المفاوضات دي وأهمية إنها تنتهي في أسرع وقت، وده لمنع أي تصعيد.
وكان وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، حذر من تدهور أمني ممكن يحصل في جنوب البلاد، بسبب تحركات إسرائيل في المنطقة البحرية المتنازع عليها، وهو تدهور هيكون ليه انعكاسات على الاستقرار في المنطقة.
رد فعل لبناني
الرئاسة اللبنانية من ناحيتها أدت الموضوع أهمية كبيرة وطلعت بيان رسمي قالت فيه الرئيس، ميشال عون، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، اتفقوا على دعوة الوسيط الأمريكي للحضور بيرولت، بس في نفس الوقت قال البيان إن عون وميقاتي بيحصوا الخطوات اللي ممكن يقوموا بيها ورد الفعل على التحركات البحرية الإسرائيلية.