ولادة توأم ثلاثي كانت سبب في مطالبات بالتحقيق مع الدكتور اللي قام بتوليد الأم “الطفلة”، انتشر على فيسبوك صور من صفحة دكتور نسا، والصور من ولادة توأم ثلاثي والدكتور كاتب عليها إن والدتهم عندها 16 سنة، وبيرجع الفضل في ده لإنهم صعايدة، ومن الواضح إنه بيشجع على زواج القاصرات وبيعتبره إنجاز.
واتضح إن مش هو اللي في الصورة دي، وإنه أخد صورة لدكتور تاني وحطها على الخبر على صفحته لكن مش هو الشخص اللي في الصورة، وده اللي قالته صفحة (سبيك أب).
القانون المصري وزواج القاصرات
في مشروع قانون الأحوال الشخصية، نصت الفقرة الأولى من المادة الخامسة من مشروع القانون إنه: “لا يجوز تزويج مَن لم يبلغ من الجنسين ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة”.
وده اللي بينص عليه بالحرف القانون المصري، اللي الدكتور بيوافق على مخالفته بكل فخر، وبيولّد طفلة الله أعلم اتجوزت وهي عندها كام سنة.
“الست مجرد وعاء”
الموضوع ماخلصش لحد الصورة والتعليق عليها، لكن في شخص كمان علّق وقال: “ستات حلال فيها الأكل” فالدكتور المحترم رد عليه وقاله إن الست مجرد وعاء، ماعملتش إنجاز.. الراجل هو اللي حلال فيه الأكل.
بوست واحد فيه كمية موافقات على جرائم في حق طفلة، والفخر بالمخالفات دي كمان علنًا.
والأسوا إن ده مش جاي من أشخاص على قد حالهم في التعليم، وماعندهمش علم بالقانون واللي بيجرمه، أو بيخالفوه علشان أعرافهم وتقاليدهم، الكارثة إن اللي بيوافق ويشجع على كل ده دكتور -مفروض- إنه يمنع حدوث الجرائم دي ويكون سبب في توعية طبقات مختلفة من المجتمع بحقوقهم وبالجرائم اللي ممكن يرتكبوها في حق نفسهم وحق أولادهم.
حق الطفلة
عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد، صرح في مداخلة هاتفية على قناة سي بي سي: “هناك احتمالية حدوث تسمم حمل بسبب صغر عمر الزوجة، وهذا يتسبب فى مشاكل صحية كبيرة للبنت، فعند الزواج المبكر للأطفال تكون الفتاة فى مرحلة النمو فيتوقف نموها ويذهب إلى نمو الجنين فى رحمها، ده غير إن الزواج المبكر له تأثيرات كارثية حيث يحرم البنت من استكمال تعليمها، وعدم تحقيق مكانتها فى المجتمع بحرمانها من استكمال تعليمها، وعندما تتزوج فى صغرها تُظلم بسبب الحمل الكثير والولادة التى تنهكها جسديًا بسبب الحمل والولادة”.
صفاء حمودة أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، قالت: “لا بد من التصدى بحزم لزواج القاصرات ولا يمكن أن نوافق على زواج بناتنا فى سن الـ 18 سنة، لأنها لا زالت طفلة وتحمل طفلًا، ويمكن التفكير في الزواج للبنات فى سن الـ 20 لأن اختياراتنا بتختلف في هذا العمر”.
دي تصريحات دكاترة عن جوانب قليلة من ضمن الكوارث اللي بتهدد حياة الطفلة، اللي بتتعرض لزواج مبكر في سن هي المفروض تكون لسه بتعيش فيه طفولتها، فتلاقي نفسها مسؤولة من أطفال، والمتعلمين والدكاترة فخورين بده، بدل ما يساعدوها في وقف الجرائم اللي بترتكب في حقها.
ودلوقتي انتشرت مطالبات لناس كتير على السوشيال ميديا بالتحقيق مع الدكتور ماجد عبد الرازق صاحب الواقعة.