بعد أكتر من 100 يوم مقفولة، مكتبة الإسكندرية بتفتح أبوابها

0

بواسطة فرح أشرف.

بعد أكتر من 100 يوم كانت قافلة فيهم، نظرًا للظروف اللي البلد كانت بتمر بيها أزمة وباء “كوفيد-19” العالمي، مكتبة الإسكندرية هترجع تفتح أبوابها تاني للباحثين والقراء لكن بكفاءة 20% بس، وطبعًا بتفعيل قواعد التباعد الاجتماعي وده هيكون في شهر أغسطس اللي جاي.  

مكتبة الإسكندرية مش مجرد مكتبة عادية.. الاسم لوحده وراه ألاف السنين من التاريخ، فعلى مدار السنين الإسكندرية ارتبطت في الأذهان بالعلم والمعرفة، وبقى الباحثين والعلماء بيقصدوها من كل أنحاء العالم رغبة منهم للمعرفة. 

عن Wikipidia.

فيه حكايات كتير عن تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة أو مكتبة الإسكندرية العظمي -أكبر وأضخم مكتبات عصرها-، منها إن بناها بطليموس الأول، ويُقال برضه إنه تم تأسيسها من 23 قرن علي يد الإسكندر الاكبر، وآخر رواية هيّ إنه تم تأسيسها على إيد بطليموس التاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد.

وسبب اختلاف المؤرخين حول الشخص اللي بنى المكتبة هو إن في روايات مختلفة كتير منها إن الاسكندر حطها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية، و إنه هو كان صاحب فكرة بنائها، وروايات تانية بتقول إنها كانت فكرة بطليموس الأول حاكم مصر بعد سقوط دولة الإسكندر، وإنه أسسها على نفقته وكمل بنائها إبنه بطليموس التاني.

المؤرخين أجمعوا بإن ديمتريوس الفاليرى اليونانى هو اللي جمع نواة مكتبة الإسكندرية العلمية وهو في بلاد اليونان، وهو برضه اللي نظم المكتبة معماريًا وموضوعيًا بصفته مستشار بطليموس الأول، وكان الهدف هو بناء صرح للفكر اليوناني وعلوم العصر. 

المكتبة كانت أكبر المؤسسات العلمية في العالم في وقتها، وفي قمة عطائها كانت بتحتوي على ألاف لمئات من الألاف المخطوطات البردية لعلوم العصر والعصور السابقة.

على مر الزمان، ومع إهمال من الحكام البطالمة، بدأت تتضاءل أهمية المكتبة، وللأسف الشديد تعرضت للعديد من الحرائق في عام 48 قبل الميلاد على إيد جنود رومان كانوا بيحاولوا يفكوا حصارهم على إيد الملك البطلمي بطليموس الرابع عشر في المدينة. فأمر القائد الروماني يوليوس قيصر جنوده بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط قدام مكتبة الإسكندرية وامتدت نار للمكتبة وأحرقتها لغاية ما اتدمرت بالكامل .

في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة “اليونسكو” تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة، وكانت أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين. و المكتبة فيها أكتر من 8 مليون كتاب، وست مكتبات متخصصة، وثلاث متاحف، وسبعة مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، وست قاعات لمعارض فنية متنوعة، وقبة سماوية، وقاعة استكشاف ومركز للمؤتمرات. 

آخر كلمة: لو كنت في إسكندرية في يوم من الأيام اوعى تتردد إنك تزورها! 

تعليقات
Loading...