المعلقة السنبلة: القصة ورا المعلقة اللي موجودة في كل بيت مصري

تقريبًا مافيش بيت مصري مش موجود فيه المعلقة دي، يمكن كمان طقم معالق وشوك ومعالق صغيرة، كنت فاكر إنها معلقة شكلها حلو موجودة في بيتك عادي؟ بس لقيناها حاجة مشتركة بين كل البيوت المصرية تقريبًا، الأغرب بقى، إن كمان في ناس لقوها في بلاد عربية مختلقة مش في مصر بس، زي ما الكاتب أحمد مهني بيحكي في بوست على الفيسبوك، وإنه لقاها في الجزائر والأردن والسودان. إيه اللي يخلي حاجة واحدة مشتركة في كل البيوت في البلاد العربية كده؟

الحقيقة إنه السبب أو القصة ورا “المعلقة السنبلة” اختلفت الأقاويل فيها، فاحنا هنعرض لكم القصص اللي لقيناها كلها، أخرهم كان الناس اللي بتشتريها بمبالغ كبيرة على “معلقة” ولقيناها معروضة على مواقع زي أولكس، لكن الناس بتتعامل معاها على إنها ثروة قومية.

يُقال إن سعرها ده لإنها بتحتوي على نسبة كبيرة من الفضة، علشان كده رغم إن عدى عليها زمن، لكنها مابتصديش. ومن القصص اللي انتشرت عن سبب غزو المعلقة دي للبيوت المصرية، إن كان بيتم تصديرها من إنجلترا للوطن العربي في أواخر الستينات، وإن كان عليها ضمان 50 سنة ضد الصدأ، وفي أقاويل تانية عن إنها كانت ضمن نوع من أنواع الاستيراد الجبري اللي اتفرض على المنطقة العربية بعد جلاء الاحتلال الإنجليزي منها.

وانتشر على السوشيال ميديا بوست بيقول إن معلقة السنبلة الإنجليزية بدأ استيرادها في الوطن العربي سنة 1970، واستمر حتى 1983، ووصل إجمالي عدد الاستيراد منها 30 مليون معلقة، وإن عمرها الافتراضي لها من غير صدأ هو 50 سنة. لكن كمان بعد أكتر من 50 سنة، لسه المعلقة محافظة على رونقها.

وفي أقاويل تانية عن إنها كانت منتج من تصنيع شركة ريتشموند، وإنها غرقت السوق العربي على طريقة “حرق الأسعار” بمنتج رخيص وفي نفس الوقت بجودة عالية وضمان ضد التلف والصدأ لعدد مش قليل من السنين، ودي عملية لتعسيف التجار العرب والشرقيين، وربط المستوردين العرب بالغرب.

من الحاجات اللي ذكرها الكاتب أحمد مهني، إن المعلقة نفسها محفور عليها إنها ضمان ٢٥ سنة، مش 50 سنة زي ما تم الترويج لها، وكمان مش محفور عليها اسم البراند، زيّ ما يكون تم اخفاؤه عمدًا، تفتكروا ليه؟ وإيه من القصص دي هو الأقرب للحقيقة؟

آخر كلمة: شاركونا تفتكروا إيه السبب الحقيقي ورا غزو معلقة السنبلة للبيوت المصرية؟ وماتفوتوش قراءة مقال عن سؤال وجودي تاني عن: ليه بيزيد عندنا الإحساس بالبرودة أكتر في البيوت والأماكن المقفولة؟

تعليقات
Loading...