الزي التراثي الفلسطيني: يختلف في كل منطقة ويعبر عنها من 3000 عام

الملابس من أكثر الأشاء المميزة للشعوب وثقافتها وتراثها على مر العصور، ووجود زي تراثي للبلد يقوي تاريخها ويعبر عنها، يكون شيء مميز يضيف لتراث البلد، خصوصًا لو بلد لها تاريخ عريق.

في فلسطين، الزي التراثي مميز وحكاياته أيضًا مختلفة، كل منطقة لديها الزي التراثي الخاص بها والذي يعبر عنها، بنسج الخيوط بطريقة معينة وعلى رسومات تعبر عن كل منطقة وعاداتها وتقاليدها وأيضًل طبيعتها، التي يرويها لنا الزي من 3000 عام.

الزي التراثي في الأساس عبارة عن ثوب فضفاض وأكمام طويلة، ويتميز بالتطريز اليدوي الملون، ويختلف شكلها من حيث التطريز والرسومات ونوعية الأقمشة، والرسومات التي تعبر عن كل منطقة، بنقوش تراثية تمثل عناصر طبيعية أو هندسية، تطورت على مر العصور، وتطورت الآن بطريقة الدمج بين التطريز التقليدي والتصاميم المعاصرة.

في منطقة رام الله، الزي الشعبي أو التراثي فيه عبارة عن ثوب وغطاء للرأس مطرزين بالحرير الأحمر، وهذا ما يميز رام الله وبئر السبع والخليل، وتميزوا أيضًا بكثافة التطريز، أما في مناطق مثل يافا وأسدود وحليقات يتميز الزي التراثي لديهم بالبساطة الشديدة، وهناك فلسطيني يقول “قلة الشغل بتعلم التطريز” وهذا يقال على طبيعة زي رام الله وبئر السبع والمناطق التي يحتوي ملابسها على تطريز.



آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “حكاية المفتاح”: الرمز المعنوي لتمسك أهل فلسطين بحق العودة..

تعليقات
Loading...