“حكاية المفتاح”: الرمز المعنوي لتمسك أهل فلسطين بحق العودة..

كل فترة نعيش حدث يهز العالم، وبعد الأحداث الأخيرة التي شاهدنها في غزة والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني آخر فترة، أردنا أن نبحث من جديد في تاريخ وحكايات فلسطين، حكايات من تاريخ النضال لتذكرنا بالقضية وماورائها.

وماورائها كثير، نستطيع الجزم بأنه مقاومة يومية تحوي في طياتها قصص وتفاصيل عن الصبر والنضال والتمسك بالهوية والكيان والأرض، ومن ضمنها قصة “المفتاح”.

رمز للهوية والتمسك بالأرض

المفتاح عبارة عن رمز معنوي لتمسك الشعب بحق العودة لمنازلهم من جديد، الحكاية بدأت 1948 بعد النكبة وبعد طرد الفلسطينين من منازلهم، ظلوا محتفظين بمفاتيح البيوت من ذلك الوقت على أمل العودة، ومعهم “الكوشان” الوثيقة الرسمية التي تثبت ملكيتهم للأرض والعقارات والبيوت.

مفتاح حديدي عليه بقع صدأ من أكتر من 70 سنة يورث لأجيال وأجيال حتى يتذكروا بأنهم من وإلى هذا الوطن وسيعودوا ولو طال الزمن.

قضية المفتاح كرمز للهوية والتمسك بالأرض، تم توظيفها في الفن والأدب، رسامة الكاريكتير أمية جحا كمثال حيث أتخذت من المفتاح رمز لكل لوحاتها ” بدأ مفتاح العودة يظهر في رسوماتي والقرار نابع من إيماني بالقضية”، وتم إنتاج فيلم كارتوني تحت عنوان ” حكاية مفتاح” تدور أحداثه عن قرية المحرقة ويجسد المفتاح بها دور البطولة، وشاهدناه أيضًا في مشهد بين كندة علوش وكريم عبد العزيز في فيلم ولاد العم عندما قدمته كندة لكريم بعد إنقاذ حياتها.

الاحتلال والنكبة والحصار خلق قصص وحكايات كثيرة، تستطيع أن تحكى وتكتب في روايات وكتب عن النضال، حتى لا ينسى العالم .. المفتاح يعتبر مجرد رمز لكن الفكرة ما زالت موجودة وحية بداخلهم وتكبر بمرور السنين.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مصر تطالب إسرائيل بوقف العدوان”: 7 حاجات محتاجين تعرفوها عن دور مصر في حل الأزمة في فلسطين..

تعليقات
Loading...