احتفالًا باليوم العالمي للالتهاب الكبدي .. إنارة المعالم الأثرية والمستشفيات في مصر

حدث إنارة أي مكان أثري أو مشهور دايمًا بنشوفه كنوع من أنواع تخليد ذكرى أو تكريم لدولة أو احتفال بحدث مهم، وامبارح وزارة الصحة المصرية أعلنت عن إنارة المعالم الأثرية والمستشفيات، وده جيه بالتزامن مع اليوم العالمي للاتهاب الكبدي، بالإضافة إن مصر كانت بتحتفل بقرب حصولها على الإشهاد الدولي، كأول دولة خالية من الاتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي”.

والمرحلة اللي وصلتلها مصر من “0” إصابات، كانت بعد مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس “سي” وكان شعارها “100 مليون صحة”، واللي اتعملت سنة 2018، ونجحت خلال الفترة دي كلها في إنها تعمل فحص لأكتر من 60 مليون مصري، وعالجت أكتر من 2 مليون بشكل مجاني.

تاريخ فيروس “سي” في مصر

تاريخ تفشي وباء الاتهاب الكبدي في مصر كان بالتزامن مع حملات التوعية اللي كانت بتتعمل زمان في المناطق الريفية لمكافحة “البلهارسيا”، ودي كانت سبب رئيسي في الإصابة بأمراض الكبد .. طب ازاي؟

لإنهم في الوقت ده ماكانوش يعرفوا إن في حاجة اسمها فيروس “سي”، أو ازاي ممكن يتنقل، علشان كده وقتها كانوا بيستخدموا الحقن اللي كانت بتعالج “البلهارسيا” أكتر من مرة ومع أكتر من شخص من غير أي تعقيم أو وعي، يعني وباء “البلهارسيا” انتهى على حساب ظهور وباء الاتهاب الكبدي.

الوضع في مصر ساعتها كان صعب، الحالات كانت بتزيد بشكل كبير بمعدل نص مليون حالة سنويًا، لحد ما الدولة في 2006 قررت تعمل مراكز متخصصة لمكافحة المرض بالدواء اللي كان متاح وقتها لعلاج المرض ده، وكان نسبة نجاحه 40% بس.

بس رجع الأمل تاني وقت لما أعلنت شركة “جلعاد” عن ظهور عقار جديد وفعال لعلاج المرض اسمه “سوفالدي”، والدولة المصرية شالت على عاتقها مسئولية علاج كل المصابين بالمرض بشكل مجاني، وده كان الهدف الأساسي لمبادرة 100 مليون صحة، واللي كانت معمولة للكشف عن فيروس “سي” وتوفير العلاج المجاني للمصابين، ده غير الكشف عن الأمراض السارية واللي ممكن تتسبب في وفاة الأشخاص زيّ السكر والسمنة والضغط.

علشان كده كان لازم يبقى في احتفال يليق بالأزمة اللي مصر عدت بيها، وكان من ضمن الأماكن اللي تم إنارتها في مصر: أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين الأيوبي ومقر مجلس الوزراء بمدينة العالمين ومعهد الكبد بالقاهرة ومستشفى معهد ناصر ومستشفى زايد التخصصي ومستشفى شرم الشيخ الدولي بسيناء.

واستخدموا عربيات تلف كل محافظات الجمهورية ومحيط المستشفيات، كنوع من أنواع التقدير لكل الأطقم الطبية والدور اللي اتعمل سواء في مواجهة فيروس سي أو كوفيد-19.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد سنين من الصراع مع فيروس سي، مصر أخيرًا انتصرت

تعليقات
Loading...