الأية اتعكست : حملة إسرائيلية لمقاطعة أمازون لبيعها منتجات بتدعم صاحب الأرض!

الأية اتقلبت واتعكست وبقى مغتصب الأرض والمحتل هو اللي عايز يبقى له صوت وعايز الناس تسمع له! وفي خبر غريب سمعنا عنه من بعض الصحف بيقول إن في منظمات أميركية وعالمية مؤيدة لإسرائيل، شنت حملة إسرائيلية على شركة “أمازون” الأميركية، والسبب كان مثير للسخرية والضحك!
الحملة كانت بتطالبها بعدم بيع منتجات شركات ملابس بتحمل شعارات بتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبحرية فلسطين. ودي مطالب مشروعة وأبسط حقوق أصحاب الأرض، وده طبعًا مش مقبول بالنسبة للمحتل، ازاي الناس تدعم أصحاب الحق والأرض؟

منظمة بتحمل اسم “الحملة ضد معاداة السامية” اتهمت شركة “أمازون” بالترويج للتحريض ضد إسرائيل، من خلال الاستمرار في بيع الملابس اللي بتعرض شعارات وصور ادعت إنها “معادية للسامية”. ومن المثير للسخرية إن الحملة دي جت بالتزامن مع اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين وقت احتفالهم في ليلة الإسراء والمعراج في منطقة باب العمود في القدس المحتلة

طب وهي إيه اللي بتعمله الشركة دلوقتي؟ شركة “أمازون” في الوقت الحالي بتسوق على موقعها على الإنترنت قمصان بتحمل عبارة “ستكون فلسطين حرة” وقمصان بتحمل شعار “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”. ومنتجات تانية بتحمل شعارات متضامنة مع فلسطين منها عبارات: “حرروا فلسطين” و”دافعوا عن الشعب الفلسطيني”، و”أوقفوا تمويل إسرائيل”. كلها شعارات ومطالب مشروعة، بس السؤال هنا هل ده فيه أي معاداة للسامية؟

الفرق بين السامية والصهيونية

عن: routers

حسب BBC بتقول إن معاداة السامية هي عمل عدائي أو تحيز ضد المواطنين اليهود، أما الصهيونية بتشير للحركة اللي سعت لإنشاء دولة لليهود في الشرق الأوسط مشابهة للأرض التاريخية التاريخية المزعومة لإسرائيل وده اللي بيعارضه المناهضين للسامية أصلًا. بس في ناس بتقول إن المحتل بيتعمد إنه يخلط ما بين معاداة السامية والصهيونية علشان يمنع انتقاد الصهيونية ويخلي الظاهر هو معاداة اليهودية ومش العكس.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: استضافة دبي لحاخام علشان يتكلم عن المطبخ الإسرائيلي!

تعليقات
Loading...