أتسببت تصريحات الدكتور مبروك عطية في جدل كبير وهجوم عليه، وده بعد تعليقه على حادثة طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف، وهي التصريحات اللي أدانها المجلس القومي للمرأة وعدد كبير من علماء الدين، كمان أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية بيانات نددت بكلامه.
دار الإفتاء
وحذرت دار الإفتاء المصرية من الربط بين الحجاب ووقائع التحرش بالبنات أو قتلهم، وقالت إن اللي أتعود عليه بعض المدعين لما بيحصل حالات اعتداء على الفتيات من تحرش أو قتل وربطها بترك الحجاب هو حديث فتنة ومالوش علاقة بالمنهج الصحيح.
دار الإفتاء المصرية أضافت على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن من واجب العلماء اختيار الأسلوب المناسب في الحدث المناسب، وإنه مش من طريقة أهل العلم إنهم يلوموا الناس على أي تقصير في وقت المصائب.
الأزهر الشريف
كان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قال إن الإنسان بنيان الله، وإن الإسلام حفِظَ النَّفسَ ووضع للغاية العُظمى دي منظومة تشريعة مُتكاملة، المنظومة دي بتُقيم مجتمع علشان يبقى سوي. كمان قال إن حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حق الإنسان في الحياة جريمة من أكبر الكبائر، سواء كان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
وأكد المركز فى بيان ليه إن الانتقاص من أخلاق المُحجبة أو غير المُحجبة هو حاجة بيجرمها الدين، وبيرفضه أصحاب الفِطرة السليمة، وإنه يبقى حجة للاعتداء جريمة كبيرة. وأكد البيان إن للمجتمع الإيجابي دور في الجرائم دي من خلال التخلص من الفسدة والمخربين وده بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية في حالة القدرة على منع المعتدي وإكتفاء البعض من الناس بتصوير الجرائم عن بُعد، فهي أمور بتساعد على زيادة الجريمة وتجرؤ المُجرمين.
اعتزال مبروك عطية
بعدما ما اتعرض الدكتور مبروك عطية لهجوم حاد بسبب تصريحاته عن مقتل طالبة جامعة المنصورة، أعلن في بث مباشر على فيسبوك إن ده هو لقاؤه الأخير وماوضحش إذا كان هيرجع تاني ولا لا، ووضح في البث اللي قصده من تصريحاته عن الطالبة نيرة.
دي كانت أخر تطورات ردود الفعل الكبيرة على حادثة جامعة المنصورة وكلام دكتور مبروك عطية، اللي مش عارفين دي هتبقى الحلقة الأخيرة منه ولا لسه هنشوف فصول تانية من الجدل ده.
