إكتشاف جديد على كوكب الزهرة بيقرب العلماء من الإجابة على سؤال وجود حياة خارج كوكب الأرض

0

كشف علماء جامعة كارديف البريطانية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي عن احتمالية وجود حياة خارج كوكب الأرض، في كوكب الزهرة. العلماء رصدوا مركب الفوسفين من خلال مراقبة الغلاف الجوي للكوكب بواسطة تلسكوب جيمس كلارك ماكسويل فى هاواى، وشبكة أتاكاما ذات الموجة الملليمترية الكبيرة فى تشيلى. والفوسفين هو مركب كيميائي مكون من ذرة فوسفور، و3 ذرات من الهيدروجين، وفيه ثاني أكسيد الكربون، والنيتروجين، وهو غاز عديم اللون، وسام جدًا.

كوكب الزهرة هو تاني أقرب كوكب من الشمس، وبيسموه توأم الأرض لأنه شبهه في الكتلة، والحجم، والتركيب الصخري، وفي سنة 1990 العلماء بعتوا مركبة “ماجلان” الفضائية علشان تصور سطح الكوكب، ورصدت جبال معدنية، وبراكين نشيطة، ونسبة مرتفعة من الكبريت في الجو، وحرارة مرتفعة، وعواصف، ورياح شديدة.

الحياة على كوكب تاني هي من الدراسات المهمة جدًا للإنسان، وصرح مدير “ناسا” وكالة الفضاء الأمريكية إن اكتشاف غاز الفوسفين يعتبر أهم حدث عن وجود حياة خارج كوكب الأرض، وبيدعي لتحويل تركيز الأبحاث من كوكب المريخ لكوكب الزهرة كأولوية، وإن دي أول مرة يكتشفوا فيها وجود غاز الفوسفين على كوكب من الكواكب الأرضية الأربعة بجانب كوكب الأرض، وأكد إن دراسة الاكتشاف ده مش بالضرورة هينتج عنه وجود حياة على كوكب الزهرة، لأن ممكن يكون في عناصر تانية للحياة ناقصة، وكمان علشان مكانه شديد الحرارة، والجفاف.

غاز الفوسفين موجود في الكواكب الغازية العملاقة زي كوكب زحل، ولكن مش نتيجة لكائنات حية على عكس كوكب الأرض اللي غاز الفوسفين فيه ناتج عن تفكك المواد العضوية، وحقيقة أن الغاز ده لسه موجود في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة يدل على وجود سبب في استمراريته، لأن في غيوم شديدة الحموضة على كوكب الزهرة بتفكك الفوسفين بسرعة.

العرب بدأوا يشاركوا في دراسات، واكتشافات الفضاء، زي رائد الفضاء هزاع المنصوري، وهو أول إماراتي وصل الفضاء، والقمر الصناعي طيبة 1، اللي أطلقته الحكومة المصرية، وإطلاق أول مسبار عربي إسلامي لكوكب المريخ من الحكومة الإمارتية، وهو جزء من مشروع استكشاف كوكب المريخ، وهدفه نقل تغيير المناخ الجوي على الكوكب. وكمان أعلنوا عن اطلاق القمر الصناعي “مزن سات” اللي هيجمع، ويحلل البيانات المتعلقة بمستويات انبعاث غازات الإحتباس الحراري، ودراسة الغلاف الجوي لكوكب الأرض.

آخر كلمة: البحث عن حياة تانية برة كوكبنا مابينتهيش.. شاركونا تعليقاتكم!

تعليقات
Loading...