أيقونة زلزال المغرب تروي اللحظة التي توقف عندها الزمن

صورة التقطتها عدسات الكاميرا وتداولتها وسائل إعلام دولية، لسيدة خمسينية في مأساة أعنف زلزال ضرب المغرب حتى أصبحت أيقونة زلزال المغرب، لقطة أظهرت حجم الأسى الذي طبع على ملامح تلك السيدة وهي ترفع رأسها إلى السماء تبكي على الفاجعة بملامح وتعابير هشة.

بعد الصورة بحث عنها الكثير من وسائل الإعلام حتى عثروا عليها في إحدى الخيام، السيدة ثريا على غرار الكثيرين، فقدت منزلها المتواضع في حي الملاح بمراكش، المكان الذي ولدت وعاشت فيه حتى أصبح تركة والديها المتوفين لها، حيث كانت تعمل في التنظيف وتعود إلى مأواها حيث الراحة والطمأنينة.

وعن اللحظة التي التقطتها عدسات الكاميرا وهي واقفة على جدار منزلها الذي قصمه شق غائر من الهزة الأرضية قالت وهي لم تجد إلا الدموع حتى تعبر عن أوجاعها“ وقتها بدأت أصرخ من هول الصدمة، وأدعو الله أن يلطف بنا، كنت أتساءل عن أين سأبيت بعد ذلك اليوم.. أريد أن أعود إلى منزلي لكني لا أستطيع”

منزل ثريا لم يتدمر بشكل كامل لكنه تضرر كثيرًا، حتى أصبح غير صالح للسكن، لا تريد المال لأنه لن يعوض منزل والديها وأصبح أبسط أحلامها ” أريد الحصول على سكن يؤويني لما تبقى من عمري إلى حين الرحيل إلى دار البقاء”.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بسرعة تصرف.. طفلة سعودية تنقذ أخيها من الموت

تعليقات
Loading...