أول مؤثرة للذكاء الاصطناعي في المغرب: هل انتهى عصر المؤثرين الواقعيين؟

يبدو أن العالم على أعتاب ثورة رقمية ستكون مسؤولة عن تغييرات جذرية في شكل تفاعلنا وحياتنا اليومية، حيث تمكنت أول مؤثرة طورها الذكاء الاصطناعي في المغرب، وفي وقت وجيز من جذب اهتمام الآلاف على شبكات التواصل الاجتماعي وحصدت آلاف المتابعين على صفحتها.

وامتلكت القدرة على تقمص كل صفات الفتاة المغربية سواء بأسلوب لبسها أو عاداتها اليومية التي تتقاسمها مع متابعيها، وحديثها باللغة الدارجة المغربية عن طريق مشاركة الصور والفيديوهات التي تظهر خلالها وهي تمارس نشاطات كالرياضة والسفر والذهاب إلى السينما واهتمامات الموضة والتغذية، لتعيش معها وتتآثر بها.

ليلى أو “كنزي ليلى” كما تسمى نفسها، تقول أنها أول روح افتراضية مغربية، ويكمن وراء شخصيتها الخيالية فريق مؤلف من حوالي عشرة شباب يرأسه مريم بيسا، المسؤولة عملية تصميم المحتوى والمظهر والتفاعل مع جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، لتقديم منتج جديد للسوق المغربي مع الانتباه إلى كل التفاصيل الصغيرة، وهم الآن في مرحلة تطوير روبوت للدردشة مع متابعينها حتى لا ينقصهم شيء.

ظاهرة المؤثرين الافتراضيين ظهرت بالفعل في عدة دول منها اليابان والولايات المتحدة، وحققوا من ورائها أرباح خيالية، والدول العربية بدأت تدخل الاتجاه من خلال المغرب، ولكن هل يصبح المؤثرون الافتراضيون ذات قوة ليطيحوا بالمؤثرين الواقعيين؟ كيف سيكون شكل سوق ومهنة صانع المحتوى بعد دخول منافس جديد لها بحجم وقوة وميزات الذكاء الاصطناعي؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لضمان أعلى مستويات الأمان: دبي تدشن أول مركز إطفاء عائم ومستدام في العالم

تعليقات
Loading...