أنواع الموظفين بعد الأجازة الطويلة، أنت مين فيهم؟

الأجازة معروف بالأنتخة، ونزولة الشغل بعد أجازة طويلة بتبقى من أسخف الحاجات، وبناءً على ده بنشوف أنواع مختلفة من الموظفين، وفي الغالب بيبقوا نفس الناس اللي بيأجلوا كل حاجة وبيرفعوا شعار “بعد ما أرجع من الأجازة إن شاء الله” .. تعالوا نشوف المجموعة دي من الموظفين هتبقى عاملة ازاي وهي راجعة تاني للصحيان بدري وقعدة المكتب.

اللي هيرجع وكله طاقة وحماس

في الغالب بيبقى هو ده الموظف المثالي في كل الأوقات، بيبقى راجع بنفس طاقة وحماس أول يوم شغل له بظبط، كإنه راجع بيته التاني وهما دول نفس الناس اللي كانوا بيفرحوا بعد ما الأجازة بتخلص وبيرجعوا المدرسة أو الجامعة، وهما نفس الناس برضه اللي هتلاقيهم دحاحين طول حياتهم وبيجيبوا درجات عالية.

اللي هيرجع يحكي عن مغامراته في الأجازة

ده بيبقى أكتر حد اجتماعي في المكان، بيلم موظفين الشركة كلها حواليه، ويبدأ يحكي على مغامراته وراح فين وعمل إيه وسافر كام دولة، ويحسسك إنك أنت فيك حاجة غلط لإنك ماسفرتش خمسين دولة زيه. ولا بتعمل إنجازات وتطلع القمر زي ما هو طلع.

اللي جاي يكمل نوم في المكتب

وده شخص حاول يظبط مواعيد نومه وفشل، هيبقى جاي مش فايق أصلًا لإنه هيبقى مطبق وصاحي بقاله يومين، بعد ما قلب مواعيده صحيانه في الأجازة، وإما هييجي ينام لك في أي حتة في المكتب أو هيحاول يشرب كيلو قهوة علشان يقدر يتماسك وماينهارش منك باقي اليوم.

اللي ناسي كان بيشتغل ازاي

من كتر ما هو فصل في الأجازة وعاش حياته لا بقى عارف هو كان بيعمل إيه في شغله ولا كان إيه اللي بيتطلب منه في الأيام العادية، ومش بعيد يكون نسي الباسورد “كلمة السر” بتاعت اللاب توب اللي كان شغال عليه، وكل ما تسأله على تاسك أطلب منه قبل الأجازة، يقولك “مش فاكر”، ومش بعيد يتوه وهو جاي في طريق الشغل أصلًا.. الله يعينه.

اللي هيتلكك علشان يكمل أجازة

هيخلق لك أعذار غير منطقية بالمرة زيّ إن عمتي المهاجرة رجعت من السفر فجأة ولازم أروح استقبلها، أو جالي تسمم من أكل الرنجة، والمفروض إنك تصدقها وتقتنع بها وتدي له كمان الأجازة. وفي الغالب الشخص ده هيبقى بيرسم إنه يكمل أجازة لحد ما تتفتح عليه ويقدم استقالته .

اللي هيوحشك للأبد

ببساطة لإنه ناوي على الاستقالة، ودي أعلى مراحل أنواع الموظفين اللي اتكلمنا فيها، ودي نوعية من الناس اللي بتبقى بيتوتية جدًا، هي أصلًا من غير حاجة بتنزل الشغل مغصوبة كل يوم إنها هتواجه العالم اللي برا وهتسيب سريرها، فلما تستعيد إحساس الراحة تاني في الأجازة وبعدها تفتكر إن لأ لازم تنزل الشغل، ده بيبقى أصعب قرار عليها، وبيبدأ الشخص ده إنه يسأل أسئلة وجودية زيّ “هو أنا بشتغل ليه أصلًا؟”

اللي لقى نفسه في حتة تانية

لقى نفسه مع الطبيعة وقرر إنه يبعد عن البني آدمين ويتعامل مع أنواع من المخلوقات تانية، ولقى فيها راحة وأرحم من المدير اللي كان بيكدره كل يوم.

وفي الآخر، مهما كانت شخصيتك في التعامل مع الأجازات الطويلة وهل هتبقى من الشخصيات اللي بتبقى راجعة وكلها حماس أو اللي هتبقى متكدرة كإنها رايحة تتعاقب، في الآخر كلنا هنرجع الشغل وكلنا هنواجه العالم، بس قبل ما تواجه العالم قولنا أنت مين فيهم، ولو نسينا نوع، فكرنا به.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أنواع الناس في الفلانتين: قولنا انت مين فيهم؟

تعليقات
Loading...