أقوى عملية عسكرية فلسطينية ضد إسرائيل.. والسفير الفلسطيني يعلق

استيقظ العالم صباح أمس، على أخبار واردة من كل وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية، تفيد بشن حركة حماس هجومًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث أطلقوا مئات الصواريخ شمالا حتى تل أبيب، وأطلقوا صفارات الإنذار في القدس وأرسلوا مقاتلين إلى مدن جنوبية بالقرب من حدود غزة في إحدى الهجمات التي تعتبر الأكثر استمرارًا منذ سنوات.

وقالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، إنها شنت عملية عسكرية جديدة ضد إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه مستعد للحرب، مما يزيد من خطر نشوب صراع أوسع نطاقًا.

وطلب الجيش الإسرائيلي من السكان في جنوب ووسط البلاد البقاء بالقرب من الملاجئ والامتثال للأوامر.

وتستمر العملية العسكرية التي أطلق عليها “طوفان الأقصى”، منذ أمس وحتى اليوم، فيما سقط مئات القتلى والجرحى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما تتواصل الاشتباكات في غلاف غزة، وامتد التصعيد ليشمل مناطق في الضفة وجنوب لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ أن شنت حماس هجومها يوم السبت ارتفع إلى 350 قتيلًا، وفي مؤتمر صحفي، الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إن الأولويات الآن هي إنهاء القتال في البلدات الإسرائيلية، والسيطرة على الخروقات في السياج الذي يفصل بين غزة وإسرائيل.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 232 شهيدًا ونحو 1697 مصابًا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك صرح: “تم تقديم اليوم مذكرة تتضمن طلب عقد إجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورة غير عادية في أقرب موعد ممكن لبحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام والأمن المرتكز على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

من جهته قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامع العربية، في تصريح خاص، أنه استنادًا لبيان وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن غياب حل للقضية الفلسطينية وإزدواجية المعايير وإستمرار الظلم بحق شعبنا هو السبب وراء تفجر الأوضاع.

وأوضح السفير “اللوح” في تصريح لـ “سكوب إمباير” إن السلام يحتاج إلى العدل والحرية والاستقلال وعودة اللاجئين، وأن ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا هو إنهاء الإحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

بينما أكد المحلل السياسي الأكاديمي الدكتور خالد شنيكات، إن العملية الفلسطينية “طوفان الأقصى” هجمة نوعية غير مسبوقة منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي بالشكل والطريقة والتخطيط العسكري وبعنصر المفاجئة.

وأوضح الشنيكات في تصريحات صحفية، إن العملية كانت منسقة وامتلكت قدرات كبيرة على تمويه وكشفت فشل الاستخبارات الإسرائيلية الذريع وأيضًا غياب الجيش لفترة طويلة عن المواجهة في الساعات الأولى.

آخر كلمة: ماتفوتش قراءة: احتفالات بميادين مصر بترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية

تعليقات
Loading...