أزمة الغذاء في تونس بتهدد المواطنين مع دخول شهر رمضان

أزمة الغذاء في تونس بتتصاعد كل يوم، ومع دخول شهر رمضان الكريم وزيادة إستهلاك المواد الغذائية في احتفالية المسلمين السنوية بالشهر المبارك، زادت الأزمة لدرجة كبيرة وبدأ نقص السلع الغذائية يأثر على الشعب التونسي. وفي اللحظة دي، بتواجه العائلات التونسية في أول أيام شهر رمضان صعوبة في توفير الاحتياجات الأساسية من الطعام علشان يجهزوا موائد الإفطار.

رغم إن أزمة نقص السلع الغذائية زيّ الزيت والدقيق والسكر من السوق التونسية بدأت من شهور، وأسبابها كتير ومتداخله، وجزء كبير منها هو نقص الإنتاج أصلًا، إلا إن حرب الاحتكار والمضاربة اللي بيشنها التُجار ضاعفت من حجم الأزمة بشكل كبير. السلطات في تونس بتحارب بقوة علشان تقضي حرب الاحتكار وتخزين المنتجات اللي بيعملها التُجار، وحرب الاحتكار الشرسة اللي بيشنها التُجار دي اتسببت في تعميق أزمة المواطن اللي بقى مش قادر يلاقي المواد الغذائية الأساسية في السوق بأسعار مقبولة.

وبخصوص الأزمة دي، قال رئيس منظمة إرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، إن الأزمة سببها هو التُجار المحتكرين بنسبة كبيرة، وقال إن الكميات اللي بيتم إنتاجها من السلع الغذائية ماتغيرتش من شهور، ورجع جزء من المشكلة للزيادة الكبيرة في السلوك الاستهلاكي المبالغ فيه خلال شهر رمضان. وطلب من المواطنين مايدخلوش في حالة هلع من اختفاء السلع الغذائية، وأكد على خطورة تخزينها بكميات كبيرة، لإن ده ممكن يعمق الأزمة أكتر، ووضح إن الأزمة عمومًا هتتحل قريب لإن المخازن فيها كميات كبيرة من المؤن الغذائية للتونسيين.

ومع دخول شهر رمضان، بدأ التونسيين يشتكوا من زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية، واختفاء عدد كبير منها، زيّ الدقيق والعيش اللي بيشكل واحد من أكتر السلع الغذائية استهلاكًا في البلد، وبسبب رمزيته الشعبية على موائد الإفطار عند العائلات التونسية. واتحول مشهد الطوابير الطويلة قدام مخابز العيش لعادة في حياة التونسيين النهارده، واللي بيسبب غضب المواطنين، بالذات إن استهلاك المواطن التونسي للسلع الغذائية بيزيد بنسبة 25 في المية في رمضان.

أما هياكل الرقابة التابعة لوزارة التجارة التونسية فعلقت على الأزمة وقالت إنها بتشن حرب قوية على التُجار المحتكرين للسلع الغذائية، وبتطبق عقوبات صارمة ضدهم، واللي ممكن توصل للسجن للشخص اللي يُثبت تورطه في جريمة المضاربة بالسلع الغذائية.

أخيرًا، نتمنى الأزمة دي تنفرج قريبًا على الشعب التونسي العزيز، ونتمنى إن السلطات التونسية تقدر فعلًا تقضي على حرب المضاربة والاحتكار اللي بيشنها التُجار الفاسدين واللي بتسبب معاناة كبيرة للشعب البسيط اللي مش عايز حاجة غير إنه ينبسط مع أهله في الشهر المبارك.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة:  طبيبة أشمون اللي حرقت طليقها: خبر مش صحيح بالكامل

تعليقات
Loading...