كل اللي محتاج تعرفه عن الجعران في حياة الفراعنة

0

بواسطة نيره عبدالعزيز

الجعران تميمة مشهورة عن المصريين القدماء وكانت عنصر أساسي لرسم وتزيين المعابد الفرعونية، الفراعنة كانوا بيعتقدوا في الجعران لجلب الحظ والثراء، كمان حرصوا على تحنيط وصناعة تماثيل كتير مختلفة للجعران، ياتري إيه السر ورا اهتمامهم بيه؟

عن: ويكيبيديا

الجعران هو حشرة سوداء “خنفساء”، كانت بتساهم بشكل كبير في زراعة المحاصيل عن طريق تهوية التربة باستمرار لإنها من عاداتها تكوير الروث وتجميعه، علشان كده كانت بتعتبر مصدر خير لإنها بتساعد الفلاحين في عملية الزراعة وكمان بتحمي الحيوانات من الإصابة بالفيروسات الضارة الناتجة من الروث.

بمرور الوقت، الجعران بقي له مكان كبيرة عند الفراعنة وأصبح رمز للغله آمون رع إله الشمس، وتدريجيًا تحول الجعران لهدية قيمة عند الفراعنة لدرجة إن الملك أمنحتب الثالث -أحد ملوك الأسرة 18- أهدى لزوجته الملكة تي، هدية تمثال على شكل جعران، الفراعنة كانوا بيعتقدوا إن الجعران بيحمل لصاحبه البعث من جديد وبيمده بالحظ السعيد وبيجدد شبابه، وإن الحشرة دي بتحمل بداخلها قوة الحياة، وده اللي خلاها جزء من مقتنيات المقابر والمعابد الفرعونية.

كمان الجعران كان بيستخدم كختم بيحمل أسماء الموظفين وألقابهم، وغيره بيحمل أسماء ملوك اتنقشت بصفات كل ملك أو ملكة، ومتوقفش الجعران عند كونه هدية قيمة، كمان دخل في صناعة المجوهرات والحلى اللي كانت بتهتم بيها الملكات، وكمان كان بيتحط في أكفان الموتى كنوع من العون ليهم في العالم الآخر حسب اعتقادهم.

أما من ناحية أنواع الجعران أو المواد المستخدمة في تصنيعه، فهو له أنواع و طرق تصنيع كتير، أولهم كان من الحجر العتيق وحجر الفيرزو والبازلت، لحد ما وصل للذهب والفضة اللي كان بينتمي لطبقة الملوك، وكمان كان بيتصنع من قيشاني أخضر أو أزرق أو بني أو من الأحجار.

وانتشر أيام الفراعنة اسطورة عن جعران البحيرة المقدسة اللي في معبد الكرنك،اللي كانت بتمثل قرص الشمس “رع”، الأسطورة بتقول إن الطواف حول جعران البحيرة المقدسة 5 مرات بيبطل السحر وبيجلب الحظ، والطواف حوله 3 مرات من أجل الثراء، والطواف 7 مرات بهدف الإنجاب، أما الطواف 6 مرات للبنت اللي عايزة تتجوز، لكن العلماء بيشيروا إن الأساطير دي مرتبطة بالموروثات الشعبية مش بالمعتقدات الفرعونية.

آخر كلمة: متفوتوش قراءة “حكايات من زمن الفراعنة”: من رع لآنوبيس آلهة الحياة والموت في مصر القديمة..

تعليقات
Loading...