عايزة أتجوز: 5 أعمال أدبية اتحولت لمسلسلات تلفزيونية بنحبها

إنك تقعد وتقرأ رواية فكرة في حد ذاتها ليها جاذبيتها ومتعتها الخاصة عند أي حد، الرواية قادرة تعيشك في مود كده وحالة من الخيال مش بسهولة تعيشها مع أي عمل تاني، بتخلق بينك وبين كل بطل في الرواية حالة من الترابط غريبة، بس في نفس الوقت برضه مانقدرش ننكر سحر الفيلم أو المسلسل بالنسبة لينا، فلو كانت الرواية بتلعب على تشغيل حاسة واحدة، فالعمل الفني بيلعب على كل حواسك. مانقدرش نقول مين فيهم أحسن من التاني أو صاحب قيمة أكبر، كل واحد بيقدم الرسالة بشكل مختلف وبيخاطب شريحة مختلفة. ولو جينا للرواية، فهي القماشة اللي اتبنى عليها العمل الدرامي زيّ ما حصل في مسلسل عايزة أتجوز اللي بدأ كمدونة وبعدها كتاب و في الأخر بقى مسلسل اتعمل منه قصص وحكايات البنات اللي كانت في الكتاب، فسواء الرواية أو الفيلم، فالاتنين سابوا بصمة وبنقدر نحقق المتعة من كل واحد فيهم.

علشان كده جبنالكم مجموعة من الأعمال الأدبية والروايات اللي اتحولت لمسلسلات كلنا حبيناها ولسه معلقة معانا لحد دلوقتي.

حديث الصباح والمساء

رواية من أعظم ما كتب نجيب محفوظ، أخدها السيناريست محسن زايد وحولها لمسلسل بقى نوستالجيا الدراما المصرية، مسلسل من إنتاج 2001 و إخراج أحمد صقر وبطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم: ليلى علوي وأحمد الفيشاوي ونيللي كريم وأحمد رزق وسوسن بدر وريهام عبد الغفور وعبلة كامل ودلال عبد العزيز.

بتشوف من خلال المسلسل تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي في فترة ما قبل ثورة 1919، من خلال 3 شخصيات وبتعيش مع قصصهم وعيلتهم اللي بتكبر بمرور الزمن، هتعيش حكايات وقصص لطبقات وأجيال مختلفة من نسل الشخصيات دول.

ذات

رواية من تأليف “صنع الله ابراهيم” أخدتها مريم نعوم حولتها لمسلسل بقيادة نسائية بدرجة امتياز، وده لإن فريق العمل كان معظمه نسائي، البطلة والمخرجة والمؤلفة. المسلسل بيتكلم عن بنت من طبقة متوسطة اسمها ذات، ومن خلال قصة حياتها بتشوف تاريخ مصر من أول ثورة 1952 لحد ثورة يناير.

تقدر تشوف الإبداع في المسلسل من خلال تقاصيل البيت المصري والحياة المصرية اللي قدرت توظفها مريم نعوم في الحوار، واللي خلتنا نحس إن المسلسل جزء مننا.

عايزة أتجوز

المسلسل بدأ كمدونة عملتها الكاتبة غادة عبد العال وبعد ما نجحت جمعت كل قصص البنات والحكاوي اللي كانت في المدونة وعملتها كتاب أصدرته سنة 2008، وبعد ما حقق الكتاب صدا واسع اتحول لمسلسل لسه بنشوفه لحد دلوقتي لبطولة هند صبري وسوسن بدر، ومستنيين كمان الجزء التاني بفارغ الصبر.

ما وراء الطبيعة

كان حلم بيراود كل جيل قرأ سلسلة ما وراء الطبيعة لأحمد خالد توفيق، وكان نفسهم يتحول لفيلم أو مسلسل، وفعلًا اتحقق الحلم واتعرض على منصة Netfilix، واتصنف ضمن أفضل الأعمال على مستوى العالم وده لأسباب كتير من ضمنها حرفية التمثيل والحوار والمؤثرات المصرية. كان عمل إبداعي حقيقي يشرف وزود من قيمة الرواية وعظمتها.

لن أعيش في جلباب أبي

رواية أبدعها إحسان عبد القدوس، وحولها لعمل درامي السيناريست مصطفى محرم وأخرجها أحمد توفيق، بعد أكتر من 20 سنة من عرض المسلسل، لحد دلوقتي الناس بتشوفه وبيتعمل عليه كوميكس، لحد مابقى علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية والناس بتعتبره من النوستالجيا.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بنقدملك ٥ روايات عربية حققت نجاح في عام الكورونا ٢٠٢٠

تعليقات
Loading...