زواج التجربة.. إيه الحكاية وإيه رأي الأزهر والإفتاء فيه؟
هينفع ولا لأ؟ بيتعارض مع ثقافتنا؟ حلال ولا حرام؟ كل دي أسئلة بتدور في دماغ أي حد بيسمع دلوقتي عن زواج التجربة، اللي بقى تريند دلوقتي بسبب وجوده لأول مرة في مصر بعد ما نشر محامي أول وثيقة زواج تجربة على السوشيال ميديا ومن ساعتها حصل جدل في الموضوع.
المحامي أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، هو صاحب إطلاق الفكرة دي، وشايف إنه هو الأنسب للمرحلة دي وبيهدف للحد من انتشار الطلاق في المجتمع العربي، المهم الالتزام والحفاظ على كيان الأسرة واستبعاد الطلاق كحل لأي من المشاكل التي تواجه الزوجين في أول كام سنة من جوازهم، ومن بعد نشره لأول وثيقة زواج تجربة، الناس بتتسائل عن طبيعة الزواج ده.
إيه هو زواج التجربة؟ على نفس طريقة القايمة، بيوقع الطرفين قسيمة قانونية بتتضمن شروط بتنظم حياتهم مع بعض حسب رؤيتهم، زيّ الأمور المادية وكل حاجة متعلقة بعمل الزوجة من عدمه، ومدى موافقة الزوجة على تعدد الزوجات لجوزها، ومدى رغبتهم في الإنجاب، وكل حاجة تنظم حياتهم بعد الجواز، كإنهم بيعملوا دستور لحياتهم، وبتتحدد مدة العقد لفترة بتتراوح من 3 لـ 5 سنين، علشان يقدر الزوجين يحكموا على التجربة بعد اكتمال فترة المعايشة، ولا يجوز لطرف منهم إنهاء الزواج إلا بعد الفترة المحددة.
رأي الإفتاء والأزهر الشريف في الموضوع ده كل الناس بتسأل عليه، وخرج الأزهر الشريف في بيان رسمي على صفحته على الفيسبوك، وبيعتبره إهانة للزواج، وإنه اشتراط فاسد.
لكن دار الإفتاء أعلنت عن تشكيل لجنة لدراسة موقف الشرع منه، وفي انتظار تحديد موقف الإفتاء من نوع الزواج ده ومحله من الشرع.