حالة وفكرة خاصة: أعمال درامية بتقدم مواضيع مختلفة

بعيدًا عن الهجر والخصام ومشاكل العيلة والمرتبطين والإكسات والحالة الاقتصادية، فيه مجموعة من الأفلام مع أول جملة حوارية لآخر جملة، بتنقلك لعالم تاني بسبب المواضيع المختلفة اللي بتقدمها والحالة المختلفة اللي بنعيش معاها.

حار جاف صيفًا

“سرطان يعني .. أنا ابويا راخر مات بالسرطان.. يووه يقطعني .. لمؤاخذة ما اتخذنيش أنا طول عمري، مدب.. ده حتي السرطان اليومين دول بقي عامل زي البرد”

فيلم بيحكي عن يوم من حياة مريض سرطان في مراحله الأخيرة، وبتجمعه الأقدار بعروسة ليلة زفافها والفيلم هيورينا ازاي اتغيرت حياته بعد اليوم ده، وبعد ما كان بيستعد أنه ينهي حياته بس بتظهر له البنت وفجأة بقت لحياته معني وذكري جميلة، ومن جماليات الفيلم كمان أنه فرد المساحة للفنان محمد فريد أنه يستعرض قدراته الفنية كممثل درامي من طراز فريد واللي شاف الفيلم هيشوف حجم التفاصيل دي.

خرج ولم يعد

في الغالب بيكون العادي أو المعروف إن الناس بتهاجر داخليًا من الريف للمدينة، وفي أفلام كتير اتاولت ده، لكن “خرج ولم يعد” عمل العكس، ناقش حياة شاب ساب المدينة وراح للريف، في الوقت اللي أغلب المجتمع كان بيعمل عكسه، لكنه شاف في الريف حاجات كتير كان مفتقدها في نفسه وهو في العاصمة.

الفيلم مله بمنتهى السلاسة الفنان القدير يحيى الفخراني، مع فيد شوقي وليلى علوي، فكان الفيلم بسيط ويدخل القلب، وكان واحد من الأفلام اللي ناقشت علاقة المصريين بالأكل وازاي هو مش مجرد سد جوع بالنسبة لنا.

ميكروفون

تقريبًا الفيلم الوحيد اللي اتناول قصص وحياة الفرق الموسيقية المستقلة اللي طلعت من قلب شوارع مصر، خاصًة في الإسكندرية، اللي طلع منها فرق موسيقية -وقتها كانت أندرجراوند- ودلوقتي بقوا من أكبر وأهم الموجودين على الساحة الفنية في الوطن العربي، زي فرقة مسار إجباري.

الفيلم له طبيعة خاصة، هتحس إنه واقعي وأوقات وأنت بتتفرج هتنسى إنه فيلم، لإن كمان الممثلين أوقات كانوا بينسوا إنهم قدام الكاميرا، وفي منهم كان طالع بشخصيته الحقيقية، للأسف في فرق منهم اختفت لكن سابولنا كنز من الأغاني المختلفة، اللي -عن نفسي- بحب أرجعلها من وقت للتاني.

19 ب

حارس عقار بيعيش حياة روتينية في فيلا قديمة من ستينات القرن الماضي، أهل الفيلا مش معلوم فين، يقضي فيها حياته كلها لحدما تبقى الفيلا عالمه الخاص، ولكن استقراره وعالمه هينكسروا بسبب شاب هيقتحم مساحته الخاصة، وهيلاقي نفسه في مواجهة هيعيد فيها اكتشاف نفسه من جديد، بس ازاي هيتعامل مع اللي جاي يقتحم عالمه الخاص؟

يوم للستات

“كل يوم حد هيبقى للستات” خبر افتتاح حمام سباحة جديد بجنب إحدى المناطق الشعبية، هيتحول لحدث خاصة مع تخصيصه يوم اﻷحد للسيدات فقط، ومن خلال الخبر هنبدأ نشوف ويسرد لنا الفيلم أحلام الستات دول، ومن ضمنهم (عزة) اللي كل حلمها أنها تلبس لبس للسباحة، بس تقاليد المنطقة والحارة مانعينها.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حببتنا في الكارتون: أعمال أثبتت لنا إن الدبلجة المصرية فن مستقل بذاته

تعليقات
Loading...