يعود للأسرة الـ26 ..اكتشاف مقبرة أثناء أعمال حفر لمشروع مستشفى بنها الجامعي
في أثناء أعمال الحفر بمشروع المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، عثر العمال والمشاركون في المشروع على اكتشاف أثري يعود لنحو 2700 عام، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهو عبارة عن حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.
بداية الإكتشاف
وقال المهندس محمد سعيد، مستشار رئيس “جامعة بنها”، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ضمن أعمال إنشاء المستشفى، وعند البدء بأعمال الحفر تم العثور على تابوت والغطاء الخاص به والذي يزن حوالي 50 طنًا من الكتل الحجرية منقوشًا بالداخل على الجزء العلوي منها باللغة الهيروغليفية، ويقال أن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة قديمة لكاتب الحاكم في بنها عمرها حوالي 2700 عام. وبعد الاكتشاف تم على الفور إخطار هيئة الآثار والتي اتخذت اللازم في الأمر، وتم نقل التابوت والقطع الأثرية لمنع تعطل سير العمل بالمشروع.
وبدأت وزارة السياحة والآثار في نقل التابوت الحجري تمهيدًا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل له، بال فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.
ومن المقرر أن يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الانقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.
تفاصيل الاكتشاف
صرح محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي 62 طنًا، وأضاف أن الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت أشارت إلى أنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : الطربوش والقبعة والعمة: ثلاثي تنافس على رؤوس المصريين