هجوم وخسارة متابعين: ماذا حدث لمشاهير كانوا الوجهة الإعلانية لمنتجات المقاطعة؟
حملة هجوم ومقاطعات لمن لا يلتزم بالمقاطعة ويظهر في العلن ويروج لمنتجات تقع تحت إطار القائمة المحظورة، هذا ما حل على بعض المشاهير والنجوم بعد ظهورهم في إعلانات رمضان كوجه دعائي لشركات معروفة بأنها ضمن قائمة المقاطعة، وعلى رأسهم تامر حسني ونور خالد النبوي والبلوجر أم خالد.
"تامر حسني اللي كان مفهمنا طول الوقت انه متضامن مع غزة واللي بيحصل فيها، بكل بجاحة عامل اعلان شيبسي مساء الرخص والله"..
— مانو (@MostafaManno) March 11, 2024
ولكن الضوء كان مسلط بشكل كبير في بداية رمضان على تامر حسني، ليخسر بسبب هذا الإعلان نحو المليون متابع له على صفحات التواصل الاجتماعي، وعلى الجانب الآخر نال باقي المشاهير حظهم من الهجوم من الجمهور الذي وصفهم بـ”المخادعين”، سابقًا كانوا يدعمون القضية بفيديوهات ومنشورات والآن يدعموا منتجات داعمة للكيان الصهيوني، وبالتالي انتشرت هاشتاجات لمقاطعتهم ومقاطعة أعمالهم.
أم خالد عملت اعلان لكوفي مكس
مقاطعه لام خالد. pic.twitter.com/S3SJOq1gvi— ديدو (@Dorktya) March 12, 2024
والردود تناولت أيضًا أنه كان من الممكن ببساطة الاعتذار عن الإعلانات كموقف إنساني يزيد من شعبيتهم وحبهم لجمهورهم وخاصة أنه من وجهة نظرهم “ليسوا بحاجة إلى المال”، وبعض التعليقات كانت قاسية أيضًا، البعض انتظر منهم الخروج برد أو توضيح للموقف ولكن كان التجاهل سيد الموقف عند معظهم.
ومؤخرًا خرج تامر حسني في بيان على صفحته ليقول فيه “أنا على قوة الشركة من سنتين قبل أي أحداث و ده مش أول إعلان ده ثالث اعلان في عقدي .. مضيت على عقد مكتوب فيه إن شيبسي شركه مصرية و لها سجل تجاري ضريبي مصري.. و الأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضيه الفلسطينيه هقوله أنا من ٢٠ سنه و أنا في ضهر القضيه و مش كلام و أغاني.. أنا لما قررت أكون الوجه الاعلاني لشيبسي من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه و بيتباع في مصر بس، و اتربينا عليه و الأهم أن الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصادية و أظن ده واضح في الإعلان”.