أبو ظبي تدخل خط استثمار أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي

تستعد أبو ظبي بتأسيس شركة استثمارية تكنولوجية في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، تحت مسمى “إم جي إكس” (MGX)، بقيادة صندوق الثروة السيادية “مبادلة للاستثمار” وشركة الذكاء الاصطناعي “جي 42” (G42) كشركاء مؤسسين.

ويتوقع أن تتجاوز قيمة الأصول تحت إدارتها 100 مليار دولار في غضون سنوات قليلة.

وقال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 إنه “مع إطلاق الشركة، ندخل حقبة جديدة، بحيث لا تصبح أبوظبي رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا فحسب، بل تعمل أيضًا على تشكيل خارطة طريق الذكاء الاصطناعي في العالم”.

من الجدير بالذكر أن سام التمان رئيس شركة “أوبن إيه آي”، صرح بإمكانية أن تقوم الإمارات العربية المتحدة بدور “بيئة الاختبار التنظيمية” التي تختبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ثم تتولى لاحقاً قيادة عملية وضع القواعد العالمية التي تحدد معايير استخدامها، وذلك في أعقاب محاولة ألتمان التواصل مع مستثمرين من الشرق الأوسط وإقناعهم بمبادرة لإنتاج أشباه موصلات لازمة لدفع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

لماذا الاهتمام بأشباه الموصلات؟

تعتبر أشباه الموصلات العمود الفقري للأجهزة التكنولوجية فهي تستخدم في صناعة الهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة المنزلية والسيارات، حتى المعدات العسكرية، وتعمل أشباه الموصلات لنقل التيار الكهربائي عن طريق سيل من الإلكترونات المتجهة نحو القطب الموجب، مصحوبة بسيل من الفجوات ذات الشحنة الموجبة المتجهة إلى القطب السالب.

ويصنف الخبراء أشباه الموصلات بأنها نفط القرن ال21، لأن بدونها لن تكون هناك أية أجهزة تكنولوجية، كما تتنافس الدول في إنتاج أشباه الموصلات نظرًا لقلة المصانع المنتجة فلا تتحكم دولة بالمصير التكنولوجي لأخرى.

وأبرزت جائحة فيروس كورونا الحاجة الملحة لتصنيع الرقائق بشكل واسع، بسبب الاضطرابات التي هزت سلاسل إمداد التكنولوجيا بالعالم، واضطرار العديد من المصانع إلى الإغلاق في مقابل ارتفاع الطلب على الأجهزة الإلكترونية خلال فترة الحجر الصحي، ما أدى لارتفاع أسعار الأجهزة التقنية.

اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : الإمارات تضيء اليمن بتوليد الكهرباء من الطاقة النظيفة والمتجددة

تعليقات
Loading...