نداء لبهجت الأنصاري: أين البهجة في مسلسل عتبات البهجة؟
خدعوك فقالوا “عتبات البهجة مليء بالبهجة” من أكثر الأعمال التي تحمسنا لها في رمضان هذا العام لينتشلنا من كآبة هذا العام هو عمل النجم يحيى الفخراني، تحمسنا بشدة مع بداية الإعلان عنه، فالأستاذ بهجت الأنصاري سيظهر على الشاشة كونه صاحب قناة على اليوتيوب ليحدثنا عن لحظات السعادة والبهجة التي نشعر بها وننتظرها في حياتنا.
ولكن البهجة كانت في أول ثلاث دقائق فقط في بداية الحلقة الأولى وهو يتحدث عن زمن المعاكسات الجميل في الثلاثينات عندما اقترب صفيق من سيدة على الترام وهمس في أذنها ليقول لها “بنسوار يا هانم”.. ومن بعد هذا المشهد تحدثنا وتبادلنا النميمة عن أن البداية موقفة ولذيذة وسنأخذ جرعة من السعادة والطاقة الإيجابية.
ولكن لم تدم البهجة طويلًا فبدأت تظهر المشاكل والأقساط والديون والتزامات بهجت المالية نحو أحفاده، ليقضي الحلقة وهو يحاول تجميع الأموال من شركاءه لينتهي به الحال في القسم ليقضي ليلته في الحجز ويشعر بعدها بكسرة نفس وحزن أمام أحفاده على وضعه الحالي، وحتى حفيده ظهر بشخصية عديم المسؤولية لا يقد ما يفعله من أجله وعلى وشك أن يسقط في أمور مشبوهه لا نهاية لها.
البهجة الوحيدة التي وجدتها في علاقة بهجت بصديقه صلاح عبد الله، وكيف كان كلًا منهم يساند الآخر ويدعمه حتى بالكلمة الحلوة، لا نشكك في جودة العمل وعظمة الفخراني ولكن ننتظر بهجة يا أستاذ بهجت لنعوض كآبة المسلسلات الأخرى، ولدينا تخوف أن يكون المسلسل 15 حلقة فقط ومن ثم نجد البهجة في آخر حلقتين.