من سينتصر في معركة الإنترنت بغزة.. إيلون ماسك أم إسرائيل؟
احتدمت المعركة الدائرة بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مالك منصة تويتر، وبين قادة إسرائيل، بخصوص اعتزام الأول توفير خدمات شركته للأقمار الصناعية ستارلينك لتوفير الإنترنت لقطاع غزة.
ويغرق قطاع غزة فى عزلة تامة تحت الغارات الإسرائيلية العنيفة بعد أن قطعت الاتصالات وخدمات الإنترنت بشكل تام عن القطاع المحاصر.
وأطلق ناشطون على منصة تويتر، نداء للملياردير الأمريكى إيلون ماسك، بتقديم خدمات شركته للأقمار الصناعية ستارلينك كما فعل فى أوكرانيا.
وخلال ساعات محدودة استجاب إيلون ماسك لمطالب توفير خدمة الإنترنت الفضائى فى غزة، منتصرًا لهاشتاج وحملة #starlinkforgaza، وقال “ماسك” إنه مستعد للتعاون مع منظمات المساعدة الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لتوفير الإنترنت.
وتجاهل “ماسك” طلب إسرائيلى منذ أسبوع لتوصيل المستوطنات الإسرائيلية بالإنترنت الفضائى خلال الحرب وفقا لموقع “the Indian express”.
من جهته، قال وزير الاتصالات الإسرائيلى شلومو كارهى، إن إسرائيل ستستخدم “كل الوسائل المتاحة لها”؛ لمنع قيام الملياردير إيلون ماسك، بتوفير الإنترنت لقطاع غزة باستخدام أقمار “ستارلينك” للإنترنت.