أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بحبس المغني فضل شاكر بتهمة التدخل في أعمال الإرهاب، وتوفير الدعم لمجموعات متشددة شاركت في حرب ضد الجيش اللبناني من سنين، الحكم الأول كان بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية لإدانته بالتدخل في أعمال إرهابية من خلال توفير خدمات لبعض الإرهابيين، أما الحكم التاني فكان قرار سجنه لمدة سبع سنين مع الأشغال الشاقة والتجريد من حقوقه المدنية وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية لتهمته بتمويل “مجموعة الأسير” بالصرف على أفراد الجماعة وتوفير الأموال للأسلحة والذخيرة، وبكده يبقى مجموع سنوات السجن 22 سنة ورا القضبان.
الاتهامات الموجهة لفضل شاكر بالاشتراك في أعمال إرهابية بدأت من سنة 2016 لما صدر حكم بحبسه 5 سنين.. وبدأ العالم العربي يستوعب وقتها إن خلاص فضل شاكر مش هيكون ليه أي تواجد على الساحة الغنائية، لإنه اتجه لطريق مظلم تمامًا.. ولكن بالرغم من ده، كان لسه كتير من الفنانين والجمهور بيحبوا ومستنينه يرجع للطريق الصح، وفعلا من تلات سنين، رجع شاكر من تاني وأعلن إن ندمان وتبرأ من الأعمال الإرهابية، وغنا تتر مسلسل يسرا وقتها “لدينا أقوال أخرى”.
ولكن واضح إن الندم والاعتذار مغيرش كتير لإن وقتها قامت ثورة كبيرة من الشعب اللبناني لإعطاء واحد بمثابة إرهابي بالنسبة ليهم فرصة الرجوع للغناء بسهولة وكأن محصلش حاجة السنين اللي فاتت، وده اللي اضطر منتج المسلسل إنه يحذف الأغنية ويخلي التتر موسيقى بس علشان يتجنب المشاكل، والغريب كمان إن وقت إصدار الحكمين عليه، جيه في نفس وقت طرح شاكر أغنية “ابقى قابلني” اللي حققت نسب مشاهدة عالية تخطت الـ 2.3 مشاهدة خلال أسبوع واحد. وبكده نكون سمعنا خبرين في وقت قليل عن المطرب اللبناني، واحد عن نجاح وأمل بالعودة، والتاني إنهاء لأي نجاح تاني.