من التجربة الدنماركية لقوم أقف وأنت بتكلمني: أيقونات عدى عليها 20 سنة
ممكن نبقى حاسين إننا عايشين واحنا عندنا إنكار للسنين كده، ولما نفتكر حدث ونسأل عن ده حصل امتى بنتفاجئ إنه عدى عليه وقت. جايين دلوقتي نكمل علينا وعليكم الإحساس ده ونفتكر سوا حاجات عدى عليها 20 سنة والذكريات دي عدى عليها الوقت ده، حاسس بده ولا أنت إنسان طبيعي مش زينا؟
لو هنتكلم عن حاجات من 20 سنة، فاحنا بنتكلم عن حاجات من 2003. حتة حمادة هلال شوية بس دي دخلة علشان نقولك إن 2003 دي كانت سنة سينمائية واتعمل فيها أفلام لسه عايشة في يومنا دلوقتي بالميمز والإفيهات. وهتتفاجئ لما تعرف إن كل الأفلام والنجوم دي شوفناهم في نفس السنة، زي إيه؟
التجربة الدنماركية
أنت لو فتحت الفيسبوك بتاعك وقلبت فيه دقيقة مثلًا، لازم هتصادف ميم من الفيلم ده، تحس إن كل لقطة منه إفيه، ورغم إن عدى عليه 20 سنة، لكن بنحس بنفس الإحساس عادي كإن الفيلم معمول أول امبارح.
اللي بالي بالك
رياض باشا المنفلوطي واللمبي، واللي حصل بين الشخصيتين طول الفيلم والإفيهات اللي لسه بنستخدمها لحد دلوقتي. الفيلم ده كان من العصر الذهبي لشخصية اللمبي، وماينفعش نفتكر الفيلم من غير ما نجيب سيرة الموسيقى بتاعته اللي كانت مميزة جدًا.
سهر الليالي
رغم إن الفيلم ده مسببلنا عقدة من العلاقات لحد دلوقتي، لكن يعتبر علامة فنية في حياة كل أبطاله، وكان انطلاقة لهم ولنا كمشاهدين، يمكن شوفنا حاجات كتير خلتنا نشوف نفسنا في المستقبل ونشوف المشاكل اللي ممكن نقع فيها، فنفتكر اللي حصل في الفيلم بمثابة ريد فلاج في دماغنا.
ميدو مشاكل
بدايات تعقلنا بأفلام أحمد حلمي، وانطلاقة لرامز جلال وشيرين عبدالوهاب. وحياة الهاي سكول وشلة الجامعة بالطريقة المصرية الأصيلة ومشاكل الشباب وقتها -اللي لسه هي هي مشاكلنا باختلافات بسيطة- كل ده عمل تجميعة طلع بيها (ميدو مشاكل) اللي هنفضل فاكرينه في كل سفرية أو رحلة لنا مع صحابنا وبنغني أغنيتهم في الأتوبيس.
عسكر في المعسكر
قصة حب خضر وسعدية، وصداقة خضر ومتولي اللي أثبتت لنا إن الصداقة تقدر تواجه كل شرور العالم. عسكر في المعسكر سابلنا كنز من الإفيهات اللي لسه بنقولهم دلوقتي، وداتا للميمز بنستخدمها في كل المواقف تقريبًا، وفوق كل الضحك ده قدملك الحكمة والموعظة في النص.
وفي الناحية الفنية المسموعة بقى، 2003 كان فيها ألبومات لفنانين لحد دلوقتي هي علامة في حياتهم، زي:
شيرين – جرح تاني
أكيد مش ناسيين شكل شيرين بالحلق الطويل ده وهي في العربية بتندب على صاحبها، وبتتوعدله على الجرح التاني علشان لسه قلبها ماطابش من الأولاني. السنة دي الجرح التاني لشيرين عدى عليه 20 سنة.
كارول سماحة – اتطلع فيي
عن تجربة شخصية، الأغنية دي لسه موجودة في البلاي ليست بتاعتي وبحب أسمعها، يمكن دي من أول الأغاني اللي اتشهرت بها كارول سماحة وعرفناها معاها، وكانت في عز زمن الكليبات الجميل. والأغنية دي الجميل فيها إنها بين الرومانسية وبين النكد، عتاب خفيف بنبرة رومانسية.
بهاء سلطان – قوم أقف
بداية بهاء سلطان المعروفة للجمهور، الأغنية كانت وما زالت أشهر أغاني بهاء سلطان وتامر حسني، ومن بعدها طلّ علينا بهاء سلطان بأغاني كتير في تاريخه، لكن كان بابها “قوم أقف” اللي وقتها كسرت الدنيا وكانت أروش أغنية في الساحة الفنية.
ميريام فارس – أنا والشوق
أكيد بيرن في ودنك دلوقتي صوت الفنانة وهي بتقول “رينارينارينااا رينارينانا”.
الأغنية دي كانت برضه بدايات ميريام فارس مع الجمهور العربي والمصري، وقدمت استعراضات مختلفة في الفيديو كليب بتاعها، وزي ما قولنا 2003 كانت في العصر الذهبي للكليبات، فكان الفنانين بيتنافسوا مين يعمل كليب أجمد من الباقي، وطبعًا ميريام مافوتتش المنافسة.
إيوان – قول إنشالله
إيوان واحد من الفنانين اللي للأسف اختفوا بعد توهجهم في أوائل الألفينات، لكن في 2003 كان إيوان في بداية شهرته وعمل واحدة من الأغاني اللي لسه الناس بتسمعها لحد دلوقتي -منهم أنا- واتشهرت وقتها بشكل كبير، ودلوقتي الكليب ده عدى عليه 20 سنة. والكليب ده كان في العصر الذهبي لميلودي.
فكرة 20 سنة دي كبيرة شوية، ويمكن نبقى مش مستوعبينها.. علشان كده حبينا نأكد على المعلومة، وفي نفس الوقت ناخدكم في رحلة نوستالجيا سريعة لأفلام وأغاني حبيناها بس مش مستوعبين إن فات عليها السنين دي.