جدل كبير في وسائل الاعلام ومنظمة الصحة المصرية امبارح وكلام عن ست بلجيكية جاية من مصر على بلجيكا مصابة بالمتحور الجديد، واحتمالية إن تكون مصدر الإصابة جاي من مصر، وعلى أساس الكلام ده حصل قلق كبير في كل الأوساط المصرية والناس بتسأل، هو في إصابات تانية في مصر ولا لأ؟ ولو في إصابات تانية هنعرف نكتشفها ولا هو أعراضه مختلفة عن الفيروس الجديد بما إنه في طفرات أكتر؟
كل الأسئلة دي رد عليها الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة وهو في مداخلة هاتفية، وقال إنه مصر ماسجلتش أي إصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون” لحد دلوقتي، وإن لها آليات للكشف عن المتحور في أي وقت هو هيظهر فيه لإن التسلسل الجيني للفيروس معروف.
أما بالنسبة لقصة الست البلجيكية وقدومها لمصر، إن تم التواصل مع المسئول عن تطبيق الإجراءات لمنظمة الصحة العالمية ببلجيكا ، والرد عليه كان كالآتي: إن الحالة المصابة كانت مسافرة من مصر يوم 9 نوفمبر والأعراض ظهرت عليها يوم 22 من نفس الشهر، يعني بعد 11 يوم من وقت ما سابت مصر، ده غير إنها وقت ما غادرت مصر نزلت ترانزيت في تركيا الأول وبعدين بلجيكا ، وإن اتعملها مسحة Pcrبعد وصولها الأراضي البلجيكية ومسحة تانية بعد سبع أيام، والاتنين كانوا سلبيين، والاحتمال الأكبر إنه الإصابة جتلها إما في فترة الترانزيت أو وقت وصولها لبلجيكا، وإن السبب اللي خلى يبقى في ظهور لمتحورات كتيرة في جنوب أفريقيا هو إنهم بيعانوا من مناعة ضعيفة.