مروة عيد بتواجه حملة تنمر جديدة على السوشيال ميديا.. إيه الحكاية؟
تحت مسمى مواجهة التنمر بالتنمر.. من إمبارح شوفنا حملة جديدة للتنمر على السوشيال ميديا بشكل قاسي على لاعبة كرة اليد المصرية المحترفة في نادي نيس الفرنسي، ولاعبة النادي الأهلي سابقًا، مروة عيد عبدالملك، بحجة إنها هاجمت لاعب نادي الزمالك شيكابالا في بوست ليها على الفيسبوك من شهور، شوفنا على صفحات كتير على السوشيال ميديا جماهير بتتنمر على شكل اللاعبة بطريقة مهينة جدًا وقاسية، وسواء كانت اللاعبة هاجمت فعلًا لاعب النادي المنافس أو لا، هل الحل إننا نواجه التنمر بتنمر! تعالوا نشوف الحكاية.
إمبارح، انتشرت بوستات كتير على السوشيال ميديا فيها تنمر على اللاعبة مروة عيد عبدالملك، لدرجة خلتنا نتسائل إيه السبب لكل ده، واتضح من التعليقات إن بعض الجماهير بتردلها الإساءة اللي هي عملتها ضد شيكابالا، زيّ ما قالوا.
حتى لما اتعمل هاشتاج على تويتر لدعم مروة، البعض حولوه لتنمر أكتر، لكن جماهير كتير قررت تساند اللاعبة ضد التنمر اللي بتواجهه.
كل ده، بحجة بوست نشرته مروة على صفحتها على فيسبوك في شهر يونيو اللي فات في وقت مباريات للزمالك.
لكنها صرحت بإن دي مجرد مشاكسة كروية، وإنها بتنتقد اللاعب فنيًا، وقالت “كل الاحترام لشيكابالا وهو لاعب كبير، وانتقادي له فني وكروي بحت بعيدا عن اتهامات التنمر والإساءة”.
بعيدًا عن إن تشجيع الكورة بشكل عام أوقات كتير بيتحول ويبعد عن مسارات أخلاقية وإنسانية، ويستهدف التنمر والخوض في الأعراض كمان في بعض الأحيان، إلا إننا ماينفعش نفضل بنتفرج على حاجات زيّ دي من غير ما نساهم بتوعية، لأي سبب ومهما كان حبك لفريقك ومنافستك لنوادي تانية، وحتى لو طرف ابتدى في فعل زيّ التنمر، هل ده حل إننا نواجه التنمر بتنمر؟! وللأسف بعد كل الحملات والتوعية والمساهمات في التعريف بالتنمر ومحاولات منعه وتوعية الناس بخطورته وضرورة إننا نتوقف عن كل فعل أو كلام بيحمل تنمر، إلا إننا لسه بنهاتي في إننا نقول ده صح وده غلط.