“لن نوقعها”: الأردن تستخدم أوراق ضغط بإلغاء اتفاقية “الطاقة مقابل الماء” مع إسرائيل
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدى، توقف محادثات اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل التي كان من المقرر توقيعها الشهر المقبل، بسبب الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح أن الظروف الحالية “لن تسمح بأى نوع من التفاعل مع الإسرائيليين، لذلك فإن اتفاقية السلام بين الدولتين ستصبح وثيقة يتراكم عليها الغبار”.
على الجانب الآخر رد رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، نفتالى بينيت، على تصريحات الصفدى، “أستطيع أن أقول بوضوح، لدى إسرائيل مصادر طاقة كافية لتوليد الكهرباء، لكن الأردن لا يملك ما يكفى من المياه لشعبه”.
إعلان عدم توقيع اتفاقية الماء مقابل الكهرباء تطور مهم في الموقف الرسمي الأردني؛ يشكل خسارة صهيونية لتطبيع إضافي؛ كلمة “لن نوقعها” تحمل معنى الإلغاء النهائي وهذا المرجو؛ فتسليم أمن #الأردن المائي للصهاينة لا ينبغي أن يكون خياراً.
المأمول دائماً أكبر، إلغاء اتفاقية وادي عربة… pic.twitter.com/vhRaS4xHLb— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) November 16, 2023
وقد نشر من قبل أن الأردن يعتمد في موقفه على عدة أوراق ضغط، أبرزها إلغاء العمل باتفاقية وادي عربة وكل ما نتج عنها من علاقات وتنسيق وتعاون، والتهديد بوقف تبادل السفراء، ووقف العمل بالاتفاقيات التجارية، خاصة ما يتعلق منها باستيراد الغاز.