للفوز من الجولة الأولى: دليلك للاستغلال الأمثل للعيد
ازاي تطلع كسبان من العيد؟ خصوصًا في أول يوم، من أول صلاة العيد والعيدية والتجمعات العائلية، لحد المناقشات والمهاترات، كل دي محطات بتعدي عليها أول يوم في العيد ويا إما يعدوا عليك حرفيًا، يا إما تستغلهم صح وتطلع كسبان .. هنقولك على الخلطة السرية للفوز بالعيد من الجولة الأولى.
كيف تصطادين عريسًا
إيه اتخضيت من العنوان؟ انبهرت؟ عايزاك تنبهر أكتر لما تعرف إن العيد فرصة كويسة لاصطياد العرسان على طريقة جدتي وجدتك وجدة علا عبدالصبور، لا تقولي تندر ولا بامبل ولا أي تطبيق من تطبيقات المواعدة، كنت سمعت قبل كده جدتي وهي بتوشوش بنت عمي وبتقول لها “عايزاكي تركزي في صلاة العيد السنة دي” افتكرت إن قصدها على الصلاة نفسها وتركز من حيث الخشوع والدعاء، أو فرحة العيد، بس الموضوع طلع له أبعاد تانية وقصدها تركز علشان تطلع بعريس من صلاة العيد.
فجبنا بعض النصائح من درج الجدة علشان نبقى عملنا اللي علينا ومابخلناش بحاجة، الجدة بتقول ” إلبسي ألوان مزهزهة كإننا في شم النسيم، وطقم العيد ماتركنهوش لبعد صلاة العيد، خير البر عاجله، امشي ضهرك مفرود وبلاش الأتب، عليكي بكلونيا 555 ريحتها بتجيب آخر الشارع، كتري من طبقات الطرحة ومفيش مانع لو بينتي خصلة ولا اتنين من شعرك أو زحزحتي الطرحة شوية خلي وشك يبان” .
ملحوظة: احنا غير مسؤولين عن نصائح الجدة، كلها اجتهادات نتمنى نقول بعدها ألف مبروك ونبل الشربات.
كيف تفوز بالصف الأول
في فئة من الناس لسه عندها روح طفولية، بتحب تفوز في بالصف الأول في أي حاجة، بيعتبروها من ضمن مكاسب بترضي طفل جواهم بيدبدب في الأرض، الصف الأول في طابور العيش، الصف الأول في طابور المدرسة، الصف الأول في المصالح الحكومية، والصف الأول في صلاة العيد، فلو كنت لسه طفل بتحب تدبدب في الأرض وعايز تلحق الصف الأول في صلاة العيد ركز في الزيتونة.
لو الصلاة الساعة 5 فأنت محتاج على الأقل تروح قبلها بساعتين ولو سألتك الوالدة “رايح فين الساعة دي” رد وقولها وعينك مليانة خشوع “عايز ألحق الصلاة من أولها” ولو كان أكل امبارح كابس على نفسك لدرجة إنك ماقدرتش تقوم وفاتك الحيلة الأولى، عليك وعلى التانية، وهي “الصعبانيات” وتقول “معلش أصلي مابشوفش من ورا” “وقعت على وداني وأنا صغير وعايز أسمع الشيخ كويس” وهكذا من كتالوج الحيل.
كيف تفوز بالمناقشات العائلية
العيد يعني لمة، ولمة يعني تجمعات عائلية، وعلى عكس فئات بتلاقي في تجمعات العيلة شفاء ليها وونس، في ناس بتخرج منها بأمراض كتير، بعد ما تحس إنها دخلت حرب من مناقاشات بتتحدف عليها من كل حتة، من العمة والخالة وزوجة ابن العم وزوجة الخال حتى الطفل البريء مش بيسلموا من أسئلته.
المهم إن الأسئلة بتكون 99% منها مالهاش إجابات زي “مش هنفرح بيكي؟” أو “بتقبضي كام على كده؟” أو “مافيش حاجة جاية في السكة؟” وفي فئة بتبقى فاكرة إنها بتوجب معاكي بس في الحقيقية هي بتجرسك، ودول بيبجبوا لك تاريخك كله على الإنترنت من باب الاستظراف والتحفيل ” شوفت الواد ابنك يا مصطفى عامل إيه على الفيس؟” ويقعد يقرأ منشوراتك ويلفلف الموبايل على العيلة كلها، أو فقرة تانية وهي فقرة عمك المهاجر صاحب الإنجازات المجيدة بيقعد يحكي لك عليهم من أغسطس 1990 وفي كل مرة يقولك “اسمع القصة دي علشان أول مرة احكيها” .. ياعمي العزيز أنا ممكن اسمعهم لك دلوقتي زي النشيد.
فأنت في المواقف دي قدامك حل من الاتنين إما تبقى مجهز رد واحد لكل الأسئلة على وزن “إن شاء الله وألف ألف مبروك” أو في ردود جاهزة لكل سؤال ممكن تسعين بيهم من هنا يعني لو سألتك طنط اعتماد “مفيش حاجة جاية في السكة” قولها بكل برود “أه أوردر الفراخ المشوية على وصول” وتقلبها ههه وكده.
كيف تفوز بالعيدية
خلاص أنت كبرت على العيدية لازم أنت تديها … مين قالكوا إننا كبرنا يا جماعة؟ ده احنا بنستنى من العيد للعيد علشان نحس بمسكة الفلوس الجديدة في إيدينا، بيبقى ليها ريحة كده مش مفهومة تقعد تحوشهم لوحدهم كثروة مستقلة وماينفعش تختلط بالفلوس القديمة.
كتير مننا طبعًا بيكون مكسوف قبل ما ياخد العيدية، أو بمعنى أصح بيعمل نفسه مكسوف، فلو عايز تاخد العيدية بالتحايل، قدامك طريقتين إما تلجأ لبعض الأساليب الملتوية مع الأهل وتبدأ تستعمل كتالوج مدرسة القرع المباشر وتمشي على نفس نهج هدى في مسلسل يوميات ونيس، وتلف وتدور على موضوع العيدية وفرحة العيدية وفوائد العيدية، أو تفتري على الأطفال الغلابة وتدخل معاهم في طريق مالوش رجعة “أفك لك الفلوس؟” تحب أجمدهم لك” وطبعًا أنت عارف هتعمل إيه بعد كده.
كل دي اجتهادات تساعدك تطلع كسبان من العيد بدون أي خسائر، ومن الجولة الأولى وادعلينا بقى.