لا مكان آمن في غزة: تعميق عمليات إسرائيل لتشمل كل القطاع
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، ويشمل جزء أساسي من خطته في السيطرة على القطاع هو تعميق عملياته العسكرية في شمال وجنوب القطاع لتشمل كل القطاع من بداية شهر ديسمبر.
وكما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، في مؤتمر صحفي مؤخرًا إن القوات الإسرائيلية وسعت عمليتها البرية، فبعد ما كان يركز الجيش الإسرائيلي عملياته البرية خلال الأسابيع الأخيرة في الجزء الشمالي من قطاع غزة لكنه عاد بعد الهدنة لتنفيذ غارات مكثفة في مناطق الجنوب حيث فرت أعداد كبيرة من سكان غزة.
وتشير عدة تقارير إسرائيلية إلى أن هناك اعتقادًا قويًا لدى القادة العسكريين الإسرائيليين بأن قيادات حماس متواجدة في مناطق جنوب غزة خاصة في خانيونس ورفح وأن ذلك ربما كان السبب الرئيس وراء توسعة نطاق العمليات العسكرية لاستهداف مناطق جنوب غزة.
في وقت يرى فيه محللون فلسطينيون أن إسرائيل تسعى وراء تحقيق نجاح في جنوب غزة بعد فشلها في الشمال والذي كان واضحًا في عدم الخروج بأي دليل عن أن قيادات حماس.
ولكن الأهم وما يستحق القول أنه في ظل توسيع إسرائيل لنطاق عمليتها العسكرية البرية، تبدو مساحة غزة وهي تضيق على سكانها، فلا يوجد مكان آمن يلجأ له الشعب.