زهرة الخزامى البرية تغزو سهول السعودية وتجذب هواة التخييم
يقول الشاعر العربي عنترة بن شداد:
وريحُ الخُزَامى يُذَكِّرُ أنْفي
نَسيم عَذَارَى وذَاتَ الأَيادي
والخزامى هي زهرة بنفسجية برية موجودة في صحاري شبه الجزيرة العربية، ذُكرت في أشعار العرب كتير تغزلًا في جمالها وجمال الطبيعة الصحراوية اللي ولدتها.
هي الزهرة اللي ساق المدرس المتقاعد محمد المطيري عربيته، مسافة 550 كيلو متر من القصيم وسط السعودية لرفحاء في شمال شرق المملكة، علشان يستمتع برؤية سهول الخزامى البرية.
الجدير بالذكر إن زيادة منسوب تساقط الأمطار مؤخرًا سبب زيادة في نمو نباتات الخزامى البرية بأعداد كبيرة في الموقع ده، في شمال شرق السعودية، وحول المنطقة لبقعة جذب لهواة التخييم من داخل المملكة ومن خارجها.
وشهدت مختلف المدن السعودية أمطار غزيرة غير مسبوقة خلال فصل الشتاء الحالي، واللي كان سبب كمان في نمو شجيرات خضراء على طول الطريق بين مدينة جدة ومكة في غرب البلاد، في مشهد غير مسبوق على الإطلاق.
وتنمو زهرة الخزامى العطرية في شكل سنبلة، عليها أزهراء بنفسجية صغيرة على سيقان طويلة، في شمال شرق السعودية، بعد موسم الأمطار، وهو اللي أكده سكان المنطقة لصحفيين وكالة فرانس برس.
بيشد السعوديين وغيرهم من خارج البلاد من داخلها الرحال كل موسم للمنطقة، للاستمتاع بالجمال الطبيعي لسهول الزهور البرية، وتجربة التخييم في الهواء الطلق مع إضافة رائعة هي جمال الطبيعة.
ويدفع المشهد الخلّاب والهواء العليل كتير من السعوديين المولعين بالتخييم في الصحراء خلال الشتاء، لشد الرّحال شمالًا والتخييم في هذه الأجواء الباردة العابقة برائحة الخزامى البرية.