خمس أسباب هتخليك تصدق إنه مفيش أحلى من زيارة بيت العيلة
بالرغم من إننا معظم الوقت بنشتكي من الزيارات العائلية اللي بيعد قرايبنا يحرجونا فيها، ويسألونا ليه مش بنزورهم واحنا كبرنا إمتى، وبعد كده بتبدأ فقرتهم المفضلة (اللي إحنا بنكرها) وبيعدوا يحكولنا فيها عن مواقف محرجة حصلتلنا معاهم و إحنا أطفال، وبعدها ندخل في دوامة هتتجوزوا إمتى وليه مشتغلتوش لحد دلوقتي، لازم نعترف إن بيت العيلة، خصوصًا بيت جدو وتيتة، ده حاجة تانية أكيد. وعلشان كده قولنا نكلمكم عن خمس أسباب تخلي أي حد متلهف إنه يروح لبيت العيلة، ولو يقدر يعيش فيه كمان، و ده بالمناسبة ملهوش أي علاقة بالسن..
دايماً بيتعرض عليك أكل
مين يكره إنه يتعرض عليه وجبة كل تلت-نص ساعة من نوع مختلف ببلاش؟ أكيد محدش! فما بالك لما تكون جاية من حد إنت بتحبه زي جدتك، اللي عمالة تديلك اختيارات مفتوحه من أكل، وشرب، وكم لا متناهي من الحب والحنان؟ ومهما تقولها خلاص مش قادر، إنت هتاكل يعني هتاكل.. الجدود مبتعترفش أبدًا بحاجه اسمها دايت أو شبعت!
دايماً بيدولك فلوس
إيه تاني أحلي خبر ممكن تسمعه بعد لما يجيلك شغل بفلوس كتير، وإنت مفلس؟ إنك تتعزم على الغدا في بيت جدك! إنت ممكن تفتكرنا متحيزين للأجداد أو إننا بنبالغ، وبالرغم من إن نص الكلام حقيقي (إحنا “team” جدو وتيتا إلى الأبد) إلا إننا نقدر نؤكدلك إنه مفيش أي نوع من المبالغة هنا. فبعد ما تاكل أكلة حلوه (ومليانة سعرات)، زي ما شرحنالك من شوية، هتبدأ عملية توزيع الكاش المبالغ فيه تتم. فممكن تلاقي جدتك بتديلك 100 جنيه وبتقولك دول يا دوب تجيب بيهم عصير! الأسعار مغليتش قوي كده يا ست الكل بس مفيش مانع ناخد الفلوس بردو.. لو مكنتيش تحلفي؟
دايمًا بتبقى مركز الاهتمام والدلع
مع إن مش كل الناس بتحب تتحط تحت الضوء ويكون اللي حواليها مركزين معاها، إلا أن مفيش مانع الواحد يدلع كده من فترة لفترة كنوع من إنعاش الحالة النفسية. وبصراحة.. مفيش أحسن من جدك و جدتك للقيام بالمهمة دي. فوسائل الدلع عندهم مبتنتهيش، من أول الأحضان لحد اسامي الدلع اللي بينادوا علينا بيها، اللي سعات بتبقي غريبة (ومحرجة) إلا أننا بردو بنحبها لما تيجي منهم. يا ريت بس ميقولوش الاسامي دي قدام صحابنا.. لو سمحتوا؟
دايمًا بياخدوا صفك لما بتتخانق مع أهلك
كام مرة سمعت جدتك بتقول لأهلك متديقوش الولد/البنت وسيبوهم في حالهم؟ أنا عن نفسي بسمعها دايمًا، ودي نصيحة لأي حد عايز يطلب حاجه من أهله و خايف ميوفقوش عليها أو يتخنقوا معاه بسببها، إنه يطلب الطلب بتاعه بقلب جامد وهما بيزوروهم. جدك مش هيسمح ليهم يطلعوا من بيته إلا وهما منفذينلك طلبك وزيادة كمان! أي خدمة..
دايما بيحكولنا قصصهم القديمة اللي بتسلي القعدة
اللي بيحب الحواديت أو حتي ملهوش فيها قوي، بيلاقي نفسه وبشكل غير مفهوم منجذب جدًا للقصص اللي بيحكوهلنا، زي القصص اللي جدو بيتكلم فيها عن إزاي كان بيفرح وهو طفل لما يشوف عربية واحدة ماشية في الشارع، وقد إيه مصروفه الكبير (اللي كان 75 قرش) كان بيكفيه طول الاسبوع، قصصهم أكيد بتضحكنا، وفي أوقات تانية بصراحة بتحسرنا إن إحنا متولدناش في الزمن بتاعهم.