حوارنا مع أميرة أديب عن تجربتها في مسلسل قصير من 4 حلقات في رمضان
السنة دي شايفين مشاركة قوية لمسلسلات من 15 حلقة في رمضان، ومفهوم المسلسلات القصيرة ابتدى يكون مألوف بالنسبة للجمهور خصوصًا في موسم رمضان، لكن الجديد هو مشاركة مسلسل قصير من 4 حلقات على يوتيوب، المشاركة دي خدت خطوتها الفنانة الشابة أميرة أديب، بمسلسلها (ما تيلا) اللي بتنزل حلقة منه كل أسبوع في رمضان.
في كل حلقة، بتعيش أميرة مغامرة جديدة مع ناس مختلفة من بلاد مختلفة، ودي الفكرة اللي حبت توصلها في المسلسل، وهي التواصل بين الناس وبعضها بغض النظر عن اختلافاتهم، وإننا كلنا ممكن نبقى شبه بعض حتى لو من بلاد وبيئة مختلفة ممكن نوصل لأرض مشتركة.
وفي كلامنا مع أميرة، قالت لنا: “التجربة دي كنت متحمسة لها وكمان الأفكار فيها كلها مختلفة، فماكنتش عارفة هتعجب الناس ولا لأ، وبالنسبة للمنافسة في موسم رمضان، أنا مش بفكر فيها كده، أنا بفكر فيها إننا فنانين كتير وكلنا بنعمل شغلنا وبنقدم أحسن ما عندنا علشان نقدم فن للناس، وكل حاجة ولها جمهورها”.
وفي تجربة مختلفة، أميرة أديب شاركت جمهورها بمشاهدة الحلقة التالتة للمسلسل زي عرض فيلم سينمائي، ودي حاجة ماشوفناهاش قبل كده. وعن كواليس التجربة قالت لنا: “أنا دايمًا في أي حاجة بعملها بحب أشارك الناس اللي متابعاني، لإن هما دول الناس اللي أنا ممتنة لهم، ففكرت ليه ماكنش معاهم ونشارك مع بعض مشاهدة المسلسل؟ وده ساعدني إني أوصل الرسالة اللي أقصدها في الحلقات وهي التواصل بين الناس، فحبيت أشوف التواصل ده على الحقيقة وأقرّب من الناس اللي أنا ممتنة لهم”.
التجارب الفنية مالهاش سقف ولا حدود، ودلوقتي بنشوف أنواع مختلفة من المحتوى اللي بيتم تقديمه، وخصوصًا مع الفرص اللي بتتيحها لنا السوشيال ميديا، اللي بتكسر عوائق كتير ممكن تبقى بتقف قدام الأعمال الفنية أو حتى بتعطلها بأي شكل.