المحكمة ترفض طعن منى البرنس على قرار عزلها من وظيفتها في الجامعة
حكمت المحكمة الإدارية العليا المصرية يوم الاتنين برفض الطعن اللي قدمته الدكتورة منى البرنس أحمد رضوان، على قرار عزلها من وظيفة مدرس في قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة قناة السويس.
في سنة 2017، نشرت الدكتورة منى البرنس، 47 سنة وقتها، فيديو لها على صفحتها الشخصية على فيسبوك، وهي بترقص بجلبية زرقاء على أغنية الفنانة المصرية روبي “ليه بيداري كده”. في سنة 2018، قررت الجامعة عزل البرنس من وظيفتها كمدرس في قسم اللغة الإنجليزية بسبب الفيديوهات اللي قامت بنشرها، واعتبرت الجامعة إن اللي هي عملته بيقلل من هيبة ومقام الأستاذ الجامعي.
قدمت البرنس طعن على قرار عزلها، واللي نظرت فيه المحكمة الإدارية العليا، ولكن قررت المحكمة امبارح الاتنين، رفض الطعن وتأييد قرار الجامعة. أيدت المحكمة قرار عزل البرنس بشكل نهائي بسبب “خروجها على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة تخالف العقائد السماوية والنظام العام”، وبررت المحكمة قرارها ده باللي ألقته البرنس على الطلاب في المحاضرات بالطعن في ثوابت الدين لما قالت: “اتعرض إبليس للظلم”، ووصفته بإنه “الشخصية الأفضل لأنه عبر عن إرادته بحرية، ودافع عن اختياره بإرادته من غير ماينساق للتعليمات والأوامر زيّ ما عمل القطيع”.
نشر شخص اسمه هادي بسيوني بوست على الفيسبوك، اللي شاركته البرنس على صفحتها الشخصية، ووضح فيه بعض التفاصيل الخاصة باللي حصل، وقال في جزء منه: “قام “صحفي” من فهلوة الصحافة بخطف الشريط من صفحتها” في إشارة لفيديو الرقص الخاص بالبرنس، وأضاف بسيوني “نشر الصحفي الفيديو كخبر وراح يستعرض من خلاله “القيم و الأخلاق” التي يجب أن تتحلى بها الأستاذة الجامعية”.
وأضاف بسيوني: “كانت منى قد التحقت بجامعة السويس سنة 1999 بدرجة مدرّس مساعد، وعندما حصلت على شهادة الدكتوراة عطّل رئيس القسم تعيينها لمدة ستة أشهر، و هو الذي كان قد دعاها إلى التحجب فرفضت ودعاها إلى صلاة الجماعة فرفضت أيضًا”.
وضح بسيوني: “اتهموها بالسخرية من الدين لأنها وضّحت لطلبتها أن الملحمة الشعرية (الفردوس المفقود)، التي كتبها الشاعر الإنجليزي “جون ملتون” في القرن السابع عشر، تستند إلى نص ديني. فصار يُنظر إليها على أنها (خارجة)”.
وأضاف: “لدى منى البرنس كشوفات عن الفساد الإداري والتحرش الجنسي في الجامعة فقد جرت عملية تصفية حساب قذرة معها، فقيل عنها أنها (بهائية)، في حين إنها مسلمة”.

علقت البرنس على قرار المحكمة الإدارية العليا بتأييد قرار الجامعة في عزلها من خلال بوست على صفحتها على الفيسبوك: “أكيد طبعًا، أنه غير ممكن وغير واقعي في مصر أن أكاديمية، كاتبة، مترجمة، فنانة خزف، رشحت نفسها لرئاسة مصر في 2012 و2018 وبتحب الحياة وبتستمتع بها، ترجع تدخل قاعات محاضرات وتقابل طلبة وتدعوهم للتفكير والنقاش الحر العقلاني من خلال النصوص الأدبية. غير ممكن طبعًا أن المحكمة تحكم بعودتي إلى عملي كأستاذة في جامعة مصرية، وتحكم بعزلي النهائي من العمل في الجامعات المصرية المحترمة..شكرًا للقضاء المصري”.
أما المخرج المصري، أمير رمسيس، فكتب بوست على صفحته الشخصية على الفيسبوك وأشار فيه لصفحة البرنس: “ترقص؟ ارقص غصب عني، ارقص وينشبك حلمك في حلمي وغصب عني ارقص
عبد الله: الرقص اللي بترقصوه ده هترقصوه في نار جهنم ..
مانويلا: و الله ده في علم ربنا لكن جهنم بتاعتك أنت خلقتها هنا على الأرض.
المصير .. يوسف شاهين .. مصر اليوم”.