انستجرام وقفت مشروع “انستجرام للأطفال”، بعد تعرضه للانتقادات
من شهر مارس أعلنت شركة انستجرام إنها بتشتغل على نسخة جديدة للانستجرام بس للأطفال أقل من سن 13 سنة، والسبب الأساسي إنهم يفكروا في حاجة زيّ دي هو سياسية الخصوصية اللي عند انستجرام واللي بتمنع الأطفال إنهم يسجلوا عليه، بس الفكرة دي اتقابلت بانتقادات كتيرة لحد ما قررت الشركة المسئولة إنها توقف العمل على نسخة الأطفال.
الناس استقبلت الموضوع بإنه مؤذي للأطفال أكتر من نفعه، وإن السن ده المفروض الأطفال تتعلم فيه مهارات وحاجات أهم من إنهم يستخدموا تطبيق علشان ينزلوا عليه صورهم! وإن تأثيره أكتر سوء خصوصًا على المراهقات، والكلام ده كان بعد دراسة اتعملت على عينة من المراهقات عن تأثير مواقع التواصل على نفسيتهم وخصوصًا انستجرام، لقوا إن 32% منهم كان تأثير الانستجرام عليهم سيء من ناحية تقبلهم لشكلهم ولأجسامهم، ده غير وصولهم لمراحل الإدمان ومعاناتهم من الوحدة واضطرابات في الأكل والنوم.
وبعد سيل من الانتقادات، الشركة أعلنت إنه مش إلغاء بس تأجيل أو وقف عمل على المشروع لحد ما يدرسوه أكتر ويعرضوه على الخبراء والآباء وواضعي السياسات، وإنهم مش هيتخلوا عن فكرة إنشاء تجربة مخصصة للأطفال، بس هيكون بشكل ملائم ومناسب لسنهم وتحت رقابة الأهل زيّ ما اتعمل قبل كده مع “ماسينجر كيدز”.
والإصرار ده نابع من إن الأطفال بيستخدموا الإنترنت من غير حاجة وبقى أمر واقع علينا كلنا، سواء الأبليكيشن اتعمل أو ماتعملش وبيعملوا حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ومش بيكتبوا سنهم الحقيقي، وبكده هنبقى وقعنا في نفس المشكلة لما نمنع الفكرة، ومن الأفضل إننا نصمم أبليكيشن مناسب ليهم ولعمرهم وفي نفس الوقت تحت رعاية الأهل.