السفير الفلسطيني: تهجير سكان غزة نحو الحدود المصرية بمثابة شطب للقضية
أكد دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، رفض السلطة الفلسطينية التام والقاطع، لدعوات إسرائيل بتهجير سكان غزة من بيوتهم وتوجههم للحدود المصرية.
ولفت السفير “اللوح” خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمقر سفارة فلسطين بالقاهرة، إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخصوص استضافة مصر أكثر من ٩ مليون عربي وإفريقي، وأن تهجير سكان غزة موضوع مختلف تمامًا، لأن التهجير بمثابة شطب للقضية الفلسطينية من جدول أعمال المجتمع الدولي بلا رجعة.
وأضاف السفير “اللوح” أن الاحتلال الإسرائيلى طلب من سكان غزة الخروج من منازلهم والذهاب إلى الجنوب وهو يعني أن مليون و200 ألف مواطن تركوا منازلهم، وتعرض العديد منهم للقصف أثناء ذهابهم إلى الجنوب، لذلك نرفض التهجير ونرفض دفع الناس إلى الحدود المصرية.
وأشار السفير اللوح، إلى أن الشعب الفلسطينى يتعرض لحرب إبادة بشكل منهجي، في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلى لارتكابه مجازر بشعة ضد الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن هناك تدمير ممنهج للمستشفيات، حيث تم تدمير 14 مستشفى ومركز طبي حتى الآن، منهم مستشفى القدس، وأيضًا المدارس والمساجد.
وأضاف: “حذرنا من مغبة الوصول إلى هذه المرحلة بسبب ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق يد المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.”
وأكد السفير اللوح، أن حكومة الاحتلال ترعى إرهاب المستوطنين وقتل المواطنين الفلسطينيين وحرق قرى بأكملها واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، معلنًا، أن هذه التراكمات هى التى أدت إلى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأشار السفير الفلسطيني، إلى المطالب الفلسطينية خلال الفترة الحالية وهى:
1- فتح ممرات إنسانية بشكل سريع لدخول المواد الغذائية والطبية والبترولية.
2-توفير حماية دولية للشعب الفلسطينى من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
3-العمل الفوري على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وناشد السفير “اللوح” المجتمع الدولي بالتقاط، المبادرة التى أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والتى طالب فيها بسرعة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط قبل فوات الأوان، لبناء السلام العادل والشامل في المنطقة وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولة فلسطينية.
وأعلن السفير الفلسطيني، تشكيل لجنة متابعة إعلامية بالسفارة الفلسطينية للتواصل مع وسائل الإعلام للدفاع عن القضية الفلسطينية، كما يوجد مرصد لتوضيح زيف المزاعم الإسرائيلية ونشر الحقائق.