اختفى مواطن كويتي في ولاية قفصة التونسية ليلة الخميس الماضي، والمواطن المختفي هو الشيخ محمود الرفاعي، اللي بيشارك في فعالية لتحفيظ القرآن في ولاية قفصة التونسية، ودي مش المرة الأولى اللي يكون فيها الرفاعي في تونس مشارك في نفس الفعالية.
وبيشارك الشيخ محمود الرفاعي في مسابقات تحفيظ القرآن الكريم والتجويد من سنوات، في المركز الكويتي في ولاية قفصة في تونس، تم إغلاق المركز بدعوات من نائب تونسي في سنة 2016، وبعد كده تم افتتاحه مرة تانية ولكن مع جائحة الكورونا، أُغلق المركز مرة تانية، قبل ما يتم إعادة افتتاحه.
انتشر خبر اختفاء الرفاعي في الكويت وجت مطالب بالتحقيق في مكان وجوده، وانتشرت أخبار عن وجود الشيخ في حيازة عند السلطات الأمنية، وطالب الكويتيين من وزير الخارجية والسفارة الكويتية في تونس التدخل لإطلاق سراحه.
وقال وزير الخارجية الكويتي، سالم الصباح، إن الوزارة دخلت على خط الأزمة الخاصة بالمواطن الكويتي المقبوض عليه في تونس من خلال دبلوماسيين في السفارة.
أكدت المحامية التونسية حنان الخميري إنه تم القبض على الرفاعي وإحالته مع 5 أشخاص تانيين إلى (القطب القضائي لمكافحة الإرهاب) بتهم “إرهابية”.
انشغل الرأي العام التونسي والكويتي بقضية الشيخ محمود الرفاعي، واتدخلت الأطراف السياسية والدبلوماسية بين البلدين، وبالفعل تم إخلاء سبيله النهارده التلات، وكلم الرفاعي أهله من داخل السفارة الكويتية في تونس وطمنهم إنه بخير.
قدمت جريدة المجلس الكويتية بالشكر للسفارة الكويتية في تونس ووزير الخارجية ولأعضاء السفارة، على لسان نواب وناشطين على السوشيال ميديا، على مجهوداتهم في الإفراج عن الرفاعي.
والشيخ محمود سيد علي الرفاعي، هو مواطن كويتي من قارئي القرآن، وحاصل على المركز الأول في مسابقة الكويت الكبرى العاشرة لحفظ القرآن وتجويده، وهو إمام مسجد محمد ناصر الهاجري في منطقة الزهراء.
وكان الرفاعي في تونس بيشارك في مسابقة لتحفيظ القرآن في ولاية قفصه، وهي المسابقة اللي بيتم تنظيمها من 6 سنين من طرف مواطنين تونسيين أصيلي الجهة مقيمين في سويسرا، وبيشرفوا على جمعية لتحفيظ القرآن.