اختراع سماعة رأس تقتل صاحبها في حالة خسارته في لعبة افتراضية
العالم الافتراضي كل يوم بيفاجئنا باللي ممكن يقدر يعمله فينا وفي حياتنا، وازاي ممكن يعيشنا في حياة مش بتاعتنا، نقابل ناس ونجرب حاجات واحنا قاعدين في مكاننا، بس مانقدرش ننكر إن مع اللي يقدر يعمله ساعات كتير بنتخض ونوصل لحالة من الرعب من اللي وصله، أو اللي يقدر يوصل له في المستقبل.
مافيش “جيم آوفر” لإن اللعبة هتخلص عليك
وده اللي حصل مع اختراع سماعة جديدة قادرة إنها تقتل صاحبها بمجرد خسارته في اللعبة، اخترعها “لوكي بالمر”، والسماعة الجديدة دي هتبقى متصلة بـ 3 شحنات كهربية متفجرة مكانها فوق الشاشة، وهيبقى عندها جهاز استشعار بيتابع اللعبة، وبمجرد خسارة الشخص في اللعبة الافتراضية اللي هتبقى بنظارة الـ VR، الشاشة هتبقى باللون الأحمر هتدي ترددات معينة، وبمجرد التعرف على ترددات الشحنات اللي في سماعة الرأس هتنطلق وهتدمر عقل المستخدم، و الانفجار الثلاثي لوحدات الشحن هيبقى كافي لتدمير رأس المستخدم في نفس اللحظة.
المخترع كتب على صفحته على تويتر عن حلمه اللي اتحقق وقال: “لطالما سحرتني فكرة ربط الحياة الواقعية بالعالم الافتراضي، في هذا التوقيت الذي ترتفع فيه المخاطر لأقصى حد لها، وتبدو اللعبة واقعية أكثر عن طريق التهديد بعواقب وخيمة ملموسة تجعلها أقرب ما يكون إلى الحقيقة”.
وقال كمان إنه شغال على إضافة بعض الخصائص لتطوير السماعة، أبرزها إضافة عدم إمكانية نزع السماعة قبل الانتهاء من اللعبة، وبكده السماعة تقدر تحدد لحظة نهاية اللعبة بدقة.
وكمل كلامه وقال إن القطعة دي لحد دلوقتي مجرد قطعة فنية مكتبية لسه في مرحلة التجربة، لسه ماتمش اكتشافها في تصميم الألعاب، بس تعتبر أول نموذج حقيقي لجهاز واقع افتراضي يقدر إنه يقتل فعليًا، ومش هيكون الأخير. وصحيفة ديلي ميل بتقول إن مؤسس منصة «ميتا» بيواجه مشكلة في العثور على متطوعين علشان يجربوا سماعة الـ VR بشكل واقعي.
دمج الواقع الافتراضي في الحياه وصل لحد الموت
من زمان، وفي اهتمام من شركات عالمية شغالين على موضوع الميتا فيرس، لدرجة إن في أكتر من شركة مخصصة استثماراتها وشغالين على تطوير النسخ الخاصة بهم، والاهتمام ده ماظهرش في يوم وليلة، لأ ده كان موجود بس في خيال المؤلفين في السينما والكتب، وأكبر دليل على ده رواية “Snow Crush” واللي تعتبر أول رواية ظهر فيها مصطلح الميتا فيرس سنة 1992، بس حتى لو الكلام ده كان في خيال المؤلفين بس، دلوقتي الواقع ده بقى ملموس بالنسبة لنا، هنعيشه وهنتعامل معاه، بس السؤال هنا بقى، التطورات التكنولوجية اللي بنوصلها دي، المفروض نسقف لها ولا نتخض من اللي جاي لإننا مش عارفيين ممكن توصل لنا لإيه تاني؟