بمناسبة فترة الانتعاش اللي بتعيشها مصر على كل المستويات، ظهر إنجاز جديد هيزود حالة الانتعاش دي، خط اتوبيسات “Green Bus” الجديد، بينضم لخطوط هيئة النقل العام في مصر، الكلام ماخلصش هنا، لإن الإنبهارات اللي في الخط الجديد نستحق إننا نتكلم عنه هتخليه غير أي خط باصات تاني بنشوفه في الشارع كل يوم.
أول انبهار معانا النهارده “الواي فاي”
هنبتدي بالسهل: الـwifi، لو انت من الناس اللي ساكنة في أول البلد وجامعتها أو شغلها في آخرها، هتقدر أوي انك تركب باص فيه “واي فاي” عشان تشوف مسلسل أو تكمل “برزينتيشين” عالماشي في سكتك، بس خلي بالك لا الأحداث تحلو وتلاقي نفسك وصلت السلوم وانت مندمج مع المسلسل ونسيت محطتك فين.
تاني انبهار “USB”
أخيرًا بقى في مكان يقدر الشحططة بتاعتنا وإحنا بندور على شاحن للموبايل، الأتوبيس الجديد موجود فيه USB علشان تشحن تليفونك اللي بيفصل منك كل يوم وانت في الشارع، وتعيش عالنت براحتك من غير ما الموبايل يفصل شحن.
تالت انبهار معانا “شاشات التلفزيون”
فاكر انبهارك أول مرة تركب السوبر جيت وانت طالع اسكندرية؟ لما لقيت الباص فيه تليفزيون، ابسط ياعم! الاتوبيس الأخضر فيه شاشات عرض كبيرة ممكن تتابع عليه الماتش اللي بيروح عليك كل مرة وانت في الطريق وبتعرف نتيجته من عالنت.
لسه الانبهارات مكملة “زرار مخصص للنزول”.
راح زمن جملة “على جنب ياسطى” دلوقتي بقى فيه زرار في الأتوبيس تقدر تدوس عليه، وقت لما تبقى عايز تنزل.
آخر انبهار: طريقة الدفع.
ممكن تدفع عن طريق الفيزا أو من الأبلكيشن.
وبعد كل الإمكانيات والانبهارات دي، سعر التذكرة بـ10 بس! “أنا بهير نفسي انبهرت”، أما بقى بالنسبة للمعلومات التانية زي المواعيد، هتبدأ من 6:30 الصبح لـ 10 ونص بليل، وهيكون في أتوبيس كل ربع ساعة، وخط سيره هيبدأ من كلية البنات وهينتهي عند البوابة الرابعة في حدائق الأهرام، والخط التاني هيبدأ من عند ميدان لبنان لحد مطار القاهرة G1.
“Green Bus” معمول علشان يحتوينا كلنا وفي وسط الإهانات اللي بنشوفها يوميًا في المواصلات، فا نتمنى حاجة زي دي تتعمم على خطوط مواصلات مصر كلها.