بعد الحلقة الأولى من تحت الوصاية: منى زكي تدخل السباق الرمضاني بقوة
شوفنا امبارح كلنا الحلقات الأولى من مسلسلات النص التاني من شهر رمضان.. وعلى رأسها مسلسل تحت الوصاية بطولة منى زكي، ومع أول مشهد عمل قلق عند الناس وبدأت تتكلم عنه، فحبينها نقولكم على انطباعنا الأول عن المسلسل في حلقته الأولى من غير حرق.
مع أول مشهد وأول جملة بتقولها منى زكي وهي بتلم هدومها وبتقرر تمشي وتسيب بلدها وتروح على دمياط، بنكتشف حجم المعاناة والقهرة والشقا اللي عاشته الست دي هي وأولادها (ياسين وفرح) ومع آخر وداع بتودعه للبلد اللي فيها وهي بتوجه رسالة لجوزها في المقبرة، بتبدأ رحلة جديدة من الخوف والقلق والترقب.. خايفة من إيه وإيه اللي مستنيها ماحدش عارف.
مشهد منى زكي وهي بتنبه ابنها ياخد باله من أخته وهي مش موجودة، وكل شوية تقوله حاجة وترجع تحضنه تاني من خوفها عليهم من ألطف المشاهد، واللي مايعرفوش عن الطفل ده هو كان بطل فيلم (برا المنهج) وله مشاهد في الحلقة الأولى مع أخته الصغيرة وهو بيحاول يهديها بجملة “ماما زمانها جاية” طول الوقت، ويضاف عليها مشهد وهي بتدهن المركب مع الصنايعية وطلوعها على سقالة لأول مرة في حياتها بيبين لنا إن في رحلة شقاء جاية.
المشاهد البصرية اللي معمولة في دمياط لحد دلوقتي كويسة، بتوريك هوية المكان وأصله، ومع ظهور أحمد خالد صالح ومحمد دياب ونهى عابدين، بنشوف ممثلين جاية توريك قدراتها التمثيلية ومش استعراض عضلات، خصوصًا أحمد خالد صالح اللي كل مرة بينضج في التمثيل عن المرة اللي قبلها.
ولكن يؤخذ على الأحداث نقطة سرقة المركب، لإن أي مركب بتخرج من أي ميناء لازم معاها إثبات، وبالتالي اللي هيدور على المركب مش هيحتاج كل اللفة اللي اتعملت في المسلسل.
ولكن في المجمل، البداية مبشرة بعمل مختلف ومميز هيخليك تتورط معاه، وتتابع المشهد ورا المشهد بحذر شديد.