دخلت الليرة اللبنانية مرحلة جديدة من الانهيار، بهبوطها التاريخي لمستوى 100 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد في السوق الموازية، بعد ما شهدت البلاد قرارات ومواقف عززت الوصول للحد ده من الانهيار.
أعلنت جمعية مصارف لبنان الإضراب المفتوح اعتبارًا من النهارده، بعد إصدار أحد القضاة في بيروت قرار يقضي بإن بنك (ميد) يدفع مبلغ 210 آلاف دولار نقدًا، لأحد مودعيه، تحت طائلة ختم المصرف بالشمع الأحمر، وهو القرار اللي شافت فيه جمعية مصارف لبنان إنه تعسفي، بجانب إعلان المرصد الأوروبي للنزاهة في لبنان، إن قاضية فرنسية هتوصل البلد في الساعات القليلة المقبلة، لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في الاتهام الموجه ضده بجرائم الاختلاس وتبييض الأموال والتزوير والإثراء غير المشروع.
العملة اللبنانية بتمر بسلسلة من التدهور على مدار أربع سنين، بعد ما كان السعر الرسمي لليرة اللبنانية 1520 ليرة للدولار، لحد ما بدأت تنحدر في نهاية 2019، مع دخول البلاد في أزمة سياسية واقتصادية.
ومع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية أكتوبر، فشل البرلمان اللبناني 11 مرة في انتخاب رئيس بسبب انقسامات سياسية عميقة، لإن أي فريق لا يملك أكثرية برلمانية تأهله إيصال مرشح، وكان ممثلين خمس دول بينهم مصر، عقدوا اجتماع بشأن لبنان في باريس، وحذروا من تداعيات التأخر في انتخاب رئيس للجمهورية.