على عكس حال باقي البلد: مدينة البترون السياحية اللي قدرت تنجو من أزمات لبنان
وسط أزمات كتير واجهتها لبنان أثرت عليها سلبيًا، خصوصًا من الناحية الاقتصادية، من جائحة كورورنا اللي أثرت على العالم كله مش بس لبنان، لانفجار مرفأ بيروت اللي راح ضحيته أرواح كتير ودمر جزء كبير من المدينة ولسه لحد النهارده بيروت بتتعافى من تبعاته، مدينة ساحلية قديمة قدرت تنجو من تبعات الأزمات دي، وتكون ملاذ آمن للسياح خصوصًا من السياحة الداخلية، الناس بقت تهرب ليها تستمتع بجوها الهادي المميز، تعالوا نعرف قصة مدينة البترون وازاي قدرت تزدهر في الوقت الصعب ده.
في العموم بعد أزمة كورونا الناس بقت تلجأ للسياحة الداخلية بعد فرض قيود السفر، فلما بنبتدي نحس إن الوضع آمن شوية ونلاقي مكان هادي مش هيكون زحمة، بنروح نستجم ونغيّر جو فيه، لكن خصوصًا في لبنان، الناس لقت في مدينة البترون الساحلية وجهة مثالية للسياحة، بعيد عن الأزمات اللي بتواجهها معظم مدن لبنان. البترون وجهة مثالية الناس بتزور مواقعها التاريخية، أو بتقضي النهار على الشواطيء، والليل في السهر في الأماكن المختلفة.
وده خلى فيه فرصة كبيرة للازدهار اقتصاديًا في المدينة، والشركات ابتدت تشتغل بشكل أحسن وبقى في فرص عمل أكتر للسكان، خصوصًا في قطاعات الأغذية والمشروبات، كمان في حركة بيع كويسة وإيجار في الوحدات السكنية، في مدينة بيسموها “أكسجين الحياة” بتوفر فرص للاستثمار في مدينة مليانة بالحياة والحيوية والمزيكا والمزارات التاريخية، أيًا كان ذوقك هتلاقي الجو اللي يناسبك في البترون.