محتاج جرعة رومانسية في عيد الحب؟ دول روايات تقدر تقرأهم علشان تعيش الموود
العد التنازلي بدأ على يوم عيد الحب اللي بيوافق 14 فبراير، ومانعرفش بصراحة إذا ده يعتبر خبر سعيد بالنسبة ليك ولا لأ.. ففي ناس مابيهتموش باليوم ده، وفي كمان اللي ماعندهومش حد يحتفلوا معاه وبالتالي اليوم ده بيخليهم يحسوا بشوية وحدة كده مش لطيفة، بس نحب نقولك ماتقلقش لإنك مش لوحدك، ولو مش لاقي اللي يشبعك عاطفيًا في اليوم ده، فمش بس البني آدمين هما اللي يقدروا يخلوك سعيد في اليوم ده.. أومال الروايات والكتب بتعمل إيه؟ فلو ماعندكش خطط تعملها يوم الفلانتين، دي مجموعة كتب وروايات رومانسية ممكن تقرأها اليوم ده علشان تحس بجو الرومانسية زيّ أي اتنين مرتبطين.. انت مش أقل من حد!
أحببتك أكثر مما ينبغي – أثيرعبدالله
أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.. أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!
رواية بتحكي حكاية “جومانا وعزيز” اللي جماعهم حب وذكريات كتيرة، ولكن بتفقد جومانة نفسها أثناء العلاقة، من اختفاء وإشارات مختلطة من الشخص اللي بتحبه.. ومع ذلك بتحاول البطلة إنها تتمسك بيه وتحلم بنهاية سعيدة لقصتهم.
إيماجو – دعاء عبدالرحمن
بين دفتى هذا الكتاب قصة حقيقية، برغم غرابتها الشديدة واحداثها الصادمة ومفارقاتها الغير مألوفة إلا أنها واقعية تماما، أبطالها لايزالون بيننا،يعايشون آثارها ،بل وربما يرقبك آحدهم الآن!. نقف أمام أقدارهم ومصائرهم مندهشين ، لانستطيع الحراك فضلا عن الاعتراض ،نسبح فى معتركهم يمنة ويسرة لنتفاجأ فى النهاية أننا مازلنا فى الخضم ،فى القلب ،فى الأتون ،فليس كل مالاتستطيع عقولنا تفسيره غير موجود بالفعل ! .
فهلأ حكمتم بينهم بالعدل ؟!
أن تبقى – د. خولة حمدي
كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة. اقتربت من حدود الموت غرقا، جعلت نفسي طريد العدالة، وكدت أنحدر إلى عالم الجريمة. وجدتني مرارا أتمنّى لو عدت إلى حياتي الرتيبة الخالية من الإثارة. خفت أن أموت وحيدا وشريدا في ركن منسيّ.
خفت أن أكون قد قايضت حياتي العاديّة باللاشيء!
رغم الفراق – نور عبدالمجيد
تطبع هذه الرواية خصوصية القضايا التي تعالجها واللغة الحساسة الشفيفة التي تكنز الكثير من المعاني في أقل المفردات عددًا. كما تحفل الرواية بالعديد من الثنائيات التي تحكم حياتنا وكأنها قدرنا الذي لا فكاك منه، فبجانب ثنائية العقل والمشاعر، هناك ثنائية الحنان والقسوة، البناء والهدم.
ثاني أكسيد الحب – منى سلامة
نما بداخله قناعة راسخه أن النساء طيبات كالأصفار ، لا يغيرن من معادلات الحياة شيئاً .. ظن حواء مثل أمه ، صفراً وديعاً ، محايداً مطيعاً ، ولم يسامحها كونها جرؤت على أن تكون رقماً موجباً 🙂
الأرض كانت حبلى بالحب ، ولم تعرف بحملها الا بعد عام كامل من دورانها حول الشمس ، لذلك لم تصبح الأرض وحدها هي المحكوم بالفصول الأربعة ، بل الحب كذلك…
سوف أحكي عنك – أحمد مهنى
هذه ليست حكاية شخص يحاول أن ينقذ حبه وسط كل ما يجري من خراب .. ليست مجرد حكاية رومانسية عادية .. المصادفة تكمن في أنه
كلما حاول أن ينقذ أخر ما تبقى من حكايته، وجد نفسه في مواجهة مع قصص الآخرين، أصبح عليه أن ينقذ الآخرين كلهم، وجد نفسه في مواجهة الخوف .. ذلك الخوف الذي يتحكم فينا، ويغيرنا، ويدفعنا للهروب .. غير أن الأحداث تجاوزت الخوف والقلق، التردد والحزن .. أصبح الحب رهناً بالحياة نفسها، واللقاء رهناً بالضياع!
إنها رواية استثنائية، الأحداث فيها تتشابك مع الواقع، وتُفتِش في التاريخ، وتُلقي بظلالها الحزينة على أخطاء الماضي، في رحلة للبحث عن حالة تنوير، أو ربما لحظة صدق.
الأسود يليق بك – أحلام مستغانمي
ما من قصة حب إلا و تبدأ بحركة موسيقية ، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنما القدر الذي يخفي عنك عصاه . بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له، مادمت لا تملك من سيمفونية العمر لا ((مفتاح صول)) ..ولا القفلة الموسيقية.
الموسيقى لا تمهلك، إنها تمضي بك سراعا كما الحياة، جدولا طربا، أو شلالا هادرا يلقي بك إلى المصب. تدور بك كفالس محموم، على إيقاعه تبدأقصص الحب … و تنتهي. حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة.
لا تكترث للنغمات التي تتساقط من صولفيج حياتك فما هي إلا نوتات