بإيدين الأحفاد إنهم يكملوا عظمة وتاريخ بدأها الأجداد، ويكملوا المسيرة وكمان يخلدوا ذكرى تاريخ عظيم بطرق مختلفة، ومن خلال النحت على سنون الأقلام الرصاص، قرر إبراهيم بلال إنه يوثق تاريخ مصر بشكل مختلف وجديد لفن النحت، بيسجل فيه لقب أول محترف في الفن ده في الشرق الأوسط، عن طريق إنه بيعمل المنحوتات في مجموعات، ولحد دلوقتي صمم مجموعتين، الأولى عن التاريخ الإسلامي، والتانية عن التاريخ الفرعوني.
المجموعة الأولى اللي بتضم نحت لأشهر مقتنيات متحف الفن الإسلامي، اتعرضوا في معرض لإبراهيم بلال، والمعرض كان الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والهدف منه إنه يعرف العالم كله بوجود الفن ده في مصر والمشاركة في معارض عالمية ودولية.
الفكرة في البداية جاتله من صورة شافها، قرر بعدها إنه يروج للسياحة والآثار المصرية عن طريق النوع ده من النحت لإنه مختلف ومش منتشر في الوطن العربي، وإحنا في سكوب إمباير عملنا معاه حوار وقالنا إن القطعة الواحدة بتاخد من 20 لـ 30 ساعة شغل، وده طبعًا وقت أكبر من اللي بتاخده المنحوتات بالأحجام العادية الكبيرة، أما الأدوات فهي كمان بتختلف عن النحت العادي، وإبراهيم بيستخدم أدوات زيّ العدسة المكبرة وأحيانًا الميكروسكوب، وأداة نحت تشبه المشرط الطبي.
إبراهيم كان بيرفض بيع القطع قبل كده لحد ما يتم عرضها، لكن دلوقتي بعد عرض المجموعة الأولى، تقدر تشتري أي قطعة تعجبك من المجموعة الإسلامية، أما المجموعة الفرعونية لسه هيتم عرضها في معرض في متحف الحضارة، وبعد عرضها تقدروا تشتروا القطع المميزة دي.
