كل واحد فينا عنده لعبة معيّنة لسه عايشة في ذكرياته، لعبة كان بيفصل بيها من ضغط المذاكرة والدروس، ويهرب بيها لعالم تاني كله مغامرة وضحك، وساعات كمان شوية نكد! دي كانت ألعاب الطفولة، اللي مكانتش بس وسيلة تسلية، دي كانت جزء من تكوين جيل بحاله.
كنّا بنلعبها في السايبر، أو على كمبيوتر البيت، أو حتى على الموبايلات القديمة اللي بالكاد بتشغّل اللعبة. من “كريزي تاكسي” اللي خرّجت مننا سواقين مجانين، لحد “طرزان” اللي عشنا معاه مغامرات في الغابة وكأننا جوّا الفيلم.
هنرجع مع بعض بالزمن شوية، نفتكر الألعاب اللي كبرنا عليها، ونشوف إزاي كانت سبب في ضحكنا، فرحتنا، وانفعالاتنا.. وساعات في خسايرنا كمان!
لا تفوّت قراءة: من الفكرة إلى الشهرة: قصة اختراع البلايستيشن وأيقونات الألعاب
لعبة Crazy Taxi.. الزبون دايمًا على حق
التاكسي المجنون أو كريزي تاكسي، من الألعاب اللي علمتنا ازاي نتحكم في انفعالتنا من أجل إرضاء الزبون في وسط زحمة شوارع المدينة.
كانت اللعبة الوحيدة اللي رافعة شعار إن الزبون دايمًا معاه حق، بتحاول طول ما أنت بتلعبها أنك تحافظ على ثباته الانفعالي وأنها مايتعصبش وينط من التاكسي قبل ما توصله المشوار.
الغريب بقى أن فيه ناس مننا كانت فاكرة إنها هتتعلم السواقة منها .. براءة الأطفال بقى!
اللعبة لحد دلوقتي لسه متوفرة وتقدر تحملها من هنا
لعبة ازاي تخنق جارك.. لعبة الناس التوكسيك!
اسمها الأصلي “Neighbours from Hell” وبالترجمة المصرية الأصيلة بقى اسمها “ازاي تخنق جارك”.
الواحد بعد ما كبر اكتشف أنه لما كان بيلعب اللعبة دي ماكانش إنسان سوي أبدًا، يعني إيه هدف اللعبة كلها إنك تدور ازاي ننكد على جارنا بكل الطرق الممكنة؟
لأ واللعبة كمان بتقدم لك مكافأة مع كل مستوى متقدم من التخريب والنكد وكل ما يتعصب أكثر.
تخريب تلفزيون وكراسي وأكل، تدي له مقص يجيب له الغضروف ويخليه قعيد، كل الأفكار الشيطانية كانت موجودة في اللعبة وتقدر تحملها من هنا
لعبة GTA.. لما كانت الشوارع ملعبنا والخيال سايقنا
من ألعاب الطفولة اللي ماتتنسيش، لحد دلوقتي بيتعمل منها إصدارات أشكال وألوان.
كل فترة بينزل منها إصدار جديد من وقت ما اتعملت في التسعينات، كل مرة بتحدي جديد ومكان جديد وشخصيات جديدة.
بس ماحدش يقدر ينسى علاقتنا الأولى بيها ولا الإصدارات القديمة اللي كانت فسحة بالنسبة لنا، وكنا بنلف بيها كل حتة.
ياما لفينا شوارع وركبنا عربيات وحضرنا حفلات وطلعنا على مسارح وركبنا يخوت وجربنا مغامرات.
تجربة مثيرة عشناها مع أبو قميص مشجر كانت بتزود عندنا الإدرينالين من كتر ملاحقات الشرطة.
بس تفتكروا أبو قميص مشجر لسه موجود ولا كبر وعقل وبقى يلبس كاروهات؟
لا تفوّت قراءة: من الزومبي لساموراي تسوشيما: أجمد سبع ألعاب لعشاق البلايستيشن
لعبة طرزان.. شخصية خيالية خطفت قلوبنا
ظهرت في الأول كشخصية خيالية في الروايات وبعدين بالتدريج بقت مادة دسمة ومحبوبة يتعمل منها أفلام زي فيلم الكارتون الشهير تحت نفس الاسم.
وبسبب الكارتون ده ودبلجته “بالمصري بالتحديد” الناس اتعقلت بالشخصية وبقينا نشوف صورها على الهدوم والألعاب.
لحد ما ظهرت لعبة طرزان ودي كانت التطور الطبيعي لنجاح أي شخصية خيالية، حواجز وتهديدات بيمر بيها طرزان هتعيشها معاه في اللعبة وتفكرك بأحداث الفيلم.
لعبة الدودة.. خدت من موبايلاتنا راقات!
لو حالفك الحظ ومسكت موبايل نوكيا أبو زراير الأسطوري، أكيد هتكون عديت على لعبة الدودة.
بنعتقد إنها كانت هي بداية معرفتنا بألعاب الموبايل على عكس باقي الألعاب اللي كانت بتتلعب على الكمبيوتر أو الاتاري.
فكانت الدودة هي الطفرة وقتها، ياما غيرنا وشوش للموبايل بسبب الزراير اللي كانت بتتهلك من كتر محاولات نط الحواجز.
لعبة Chicken Invaders حرب الفراخ
اسمها بعد الترجمة زي ما انتوا شفتوا كده “حرب الفراخ” ، لعبة كانت بتعتمد على السرعة والتركيز في اصطياد أكبر عدد من الفراخ.
وكان هدف اللعبة أنك هتنقذ العالم والكوكب كله من غزو الدجاج! ياريت لو فيه دلوقتي غزو للدجاج!
لعبة سوليتير.. الكوتشينة الديجيتال
الكوتشينة كانت رفيق كل قعدة وخروجة وسفرية واللعبة الوحيدة اللي طلعوا منها كل الافتكاسات، بس مع ظهور الكمبيوتر نقلوها بشكل تاني أصعب.
وكانت لعبة بتعتمد على أوراق الكوتشينة بس محتاجة تركيز عالي في تحريكها زي فكرة الدومنة بالظبط.
لا تفوّت قراءة: يلا نلعب في الشارع: 5 ألعاب شكلوا طفولتنا
لعبة سوبر ماريو.. أكشن ومغامرة من الطفولة
لعبة من الألعاب برضه اللي شكلت جزء من طفولتنا بشكل كبير، بتعتمد بشكل أساسي على نط الحواجز والمرتفعات ومهاجمة الوحوش والشياطين.
علشان تنقذ الأميرة، وفخ ورا فخ اللعبة كانت بتربي عندك روح المغامرة والمقاومة والتحدي.
وازاي تتعامل مع كل موقف صعب ممكن تقابله .. شكرا يا ماريو!
دي ألعاب تندرج تحت إطار ألعاب تكنولوجيا على قديمه، بس بعيدًا عن الشاشات كان فيه ألعاب تانية بدأنا بيها الرحلة.
زي السلم والتعبان والدمينو وصياد السمك والمسدس الرشاش والكرومبة وألعاب الشارع زي الاستغامية وغيرها ودي بقى عايزة مقال وحواديت تتحكي لوحدها!