صفقة تبادل الأسرى: بين التأكيد والتكذيب.. إلى أين توقفت؟
تقود مصر وقطر مفاوضات الهدنة بين حركة “حماس” وبين قوات الكيان المحتل منذ السعي في وقف إطلاق النار، ولكن عادة ما تتهرب إسرائيل من إتمام ذلك أو تعجز الوضع حتى لا يتم بشكلٍ سريع، ومن بين هذا وذاك مازالت الحرب مستمرة، وتقضي على أرواحٍ كثيرة في فلسطين ولبنان، ولكن هناك ما جد بالأمس بخصوص الهدنة.
آخر المستجدات
اقتربت الصورة بين “حماس” وقوات الكيان المحتل ورئيس الوزراء، وهذا حسبما ما تشير “هآرتس” الصحيفة الإسرائيلية ومصادر قريبة من المفاوضات أن كلا الجانبين وافق على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع عن طريق تبادل الأسرى، كتمهيد لخروج قوات الكيان المحتل من غزة نهائيًا، وهذا ليس لأن إسرائيل لا ترغب في السلام أو أي ما شابه، بل ببساطة في التقرير التي أصدرته “هآرتس” للمحلل العسكري “البارز آموس هارئيل” بخصوص خسائر إسرائيل في شهر أكتوبر الذي ينتهي من الغد.
خسائر قد ترجح كفة وقف إطلاق النار
في تحليل بصحيفة هآرتس قال “آموس هارئيل” أن شهر “أكتوبر الذي لم ينته بعد هو اسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”، وبهذا قد يكون هذا السبب لإصمات القائلين بأن المقاومة هزمت، وأيضًا القائلين بأن هناك مسرحية، ولكن هذا كله لا ينفي الخسائر التي تحصد أرواح المدنيين في فلسطين ولبنان، والتي يجب تسريع إجراء المفاوضات من أجلها، وخصوصًا مع قول أن هناك مصادر تؤكد على رغبة “ترامب” و”هاريس” وقف إطلاق النار بعد تولي أحد منهم زمام الأمور في رئاسة الولايات المتحدة، ولكن هل فعلًا نرى وقف كامل لإطلاق النار نهائيًا أم ستكون استراحة مؤقتة؟
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: إثيوبيا: زلازل متكررة تثير قلقًا بشأن موقع سد النهضة