السرطان: دراسة جديدة تحل أهم حلقة في فهم لغز “لماذا لا تعمل بعض العلاجات”؟
تمثل الطفرات الجينية لغز محير في علاج السرطانات؛ فالبعض منها مفهوم، والآخر مازال يلاعبنا دون أن نراه، وبالتحديد هذه الطفرات المسئولة عن مقاومة الأدوية في الخلايا السرطانية.
دراسة جديدة قد تحل اللغز
في المنطقة العربية يشكل سرطان القولون والرئة خطرًا كبيرًا بسبب التفشي، خصوصًا مع ارتفاع نسبة العادات المسببة له في العالم العربي، فسرطان القولون قد تزيد احتمالية الإصابة به بسبب العادات الغذائية الخاطئة واستخدام أطعمة فاسدة، والثاني سرطان الرئة فحدث ولا حرج عن التدخين الإيجابي والسلبي ونسبة ارتفاعه هنا بشكل مرعب، لذا؛ الدراسة التي أجراها معهد (ويلكوم سانجر)، ومعهد المعلومات الحيوية الأوروبي (EMBL-EBI)، بالتعاون مع “أوبن تارجت” Open Targets، تفتح بابًا أخيرًا لحل لغز الطفرات المقاومة للعلاج، والذي بدوره يفتح مجالًا لابتكار علاجات أكثر فعالية لهذا النوع.
كيف عمل الباحثون؟
استخدم فريق البحث تقنيات تحرير الجينات (CRISPR)، لدراسة وفهم تأثير الطفرات على فعالية 10 أدوية مضادة للسرطان، بهدف تحديد العلاجات الفعّالة بناءًا على التركيب الجيني للمرضى.
واعتمد البحث على تقنيات (CRISPR) لتحرير الجينات، وتقنيات جينومية دقيقة لدراسة استجابة الخلايا السرطانية للعلاجات، وعبر هذه التقنية استطاع الباحثون رسم خريطة شاملة لهذه الطفرات، ولا تقتصر هذه الخريطة على فهم آليات المقاومة فقط، بل قد تكتشف طرق جديدة وتقدم خيارات علاجية مركّبة، والدراسة قادرة على تفكيك الأربعة أنواع من الطفرات المسئولة عن ذلك والتعامل معها.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: حلول جديدة لمرض السكر: هل يمكننا العيش دون حقن الأنسولين؟